مركزتيفاوت الإعلامي
في عددها الصادر يوم أمس، أوردت صحيفة “تامورت” أن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أعطت توجيهات لسفاراتها في أوروبا وكندا بمقاطعة كل الاحتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة التي تنظمها الجالية الأمازيغية المنحدرة من الجزائر.
وتأتي تلك التوجيهات في الوقت الذي يتواجد على رأس الديبلوماسية الجزائرية “رمضان العمامرة” وهو ينحدر “من منطقة القبايل”، ولكنه كما تصفه وسائل الإعلام المقربة من أمازيغ الجزائر لا يدخر جهدا في محاربة أمازيغ القبايل لإثبات ولائه لإيديولوجية القومية العربية التي يتبناها حكام الجزائر بأرثودكسية مفرطة.
يذكر أن الجزائر لا زالت لا تعترف برأس السنة الأمازيغية كعيد وطني، كما أن السلطات في هذا البلد لا زالت تواصل نهج العنف ضد النشطاء الأمازيغ، سواء بالقبايل أو في منطقة المزاب، هذه الأخيرة التي لا زالت تلك السلطات تحتفظ في سجونها بأزيد من ثلاثين معتقلا أمازيغيا سياسيا مزابيا منذ شهر يوليوز الفارط، ويرفض نظام بوتفليقة عرضهم على المحاكمة أو إطلاق سراحهم في الوقت الذي وجه إليهم ثمانية عشرة تهمة ضمنها تهم تتعلق بالمس بأمن الدولة.
س.تومرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق