مركزتيفاوت الإعلامي
ورزازات في 23 دجنبر 2015
إلى السيد : رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان
شقة 1 -زنقة ورغة -أكدال - الرباط
أزَول، تحية حقوقية
يشرفنا، نحن أعضاء المكتب التنفيذي لجمعية تاوادا للثقافة و حقوق الإنسان، أن نتقدم إلى سيادتكم برسالتنا هذه، و أملنا كبير في التوصل بجواب مقنع حول ما أقدم عليه ممثل منظمتكم خلال جلسات الاستماع التي نظمتها اللجنة المكلفة بإعداد القانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات و الثقافة المغربية و ذلك يوم 19 دجنبر 2015 بالمكتبة الوطنية بالرباط.
علاقة بذات الموضوع، يؤسفنا سيدي الرئيس، أن نخبركم أنه أثناء تقديم اقتراحات الهيئات و المنظمات المدنية الأمازيغية و التي أقرت على ضرورة التفكير في جبر الضرر الذي لحق بلغتنا و ثقافتنا الأمازيغيتين، جراء إقصاءها و تهميشها من طرف مؤسسات الدولة و دواليبها خلال عقود من الزمن، استغربنا لموقف المنظمة المغربية لحقوق الإنسان و الممثلة بالمتحدث باسم منظمتكم ، "بلعيد بودريس" الذي تقدم و بلهجة شديدة بالتصدي و معارضة هذا المقترح في الوقت الذي لم تعارض اقتراحاتنا أي من الهيئات و المنظمات الممثلة، و من بينها من يدافع منذ زمن طويل عن اللغة العربية و عن عروبة الهوية و الثقافة المغربية.
و إذ نستغرب جدا ردة فعل ممثلكم خلال هذه الجلسة و كذا غموض المقترحات التي قدمها المشار إليه أعلاه و التي لا ترقى إلى مستوى ما يمكن انتظاره من منظمة عتيدة و رزينة مثل منظمتكم، فإننا نتساءل عما إذا كانت منظمتكم فعلا، قد صادقت قبليا على الاقتراحات و المواقف التي قدمها باسمكم المسمى "بلعيد بودريس و هو كما أورد عضو في مكتب المنظمة.
و أخيرا، نرجو من سيادتكم جوابا كافيا و مقنعا على ما إذا كانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان فعلا تعارض و بشدة ضرورة جبر الضرر الذي لحق بالجانب الأمازيغي في هويتنا الوطنية لما نالته من تهميش و إقصاء.
و تقبلوا فائق التقدير و الاحترام.
عن المكتب :
الكاتب العام : حسن أوبرهيم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق