
مركزتيفاوت الإعلامي
نشر المسمى محمد أمزيان مقالا معنونا ب " الى محتكري الامازيغية .. فاشيتكم تزكم الانوف " نشر في جريدة المساء عدد 2799 تطرق فيه كاتب المقال الى تحوير مفهوم الحركة الامازيغية قصد تنميطها و اسقاط نفس التعريف العروبي عليها قصد حصرها في الحيز الإثني/العرقي و هو مس و اساءة للخطاب الامازيغي الذي يتبنى الهم الجمعي للارض و الانسان و الكينونة باعتبار ان القضية الامازيغية هي قضية إنسان و كينونة شعب و وجود متصل بكافة التشعبات المرتبطة بأنماط الأعربة و الاخضاع قصد إنجاح مخطط الطمس و المسح الهوياتيين ، ما اغفله صاحب المقال هو كون محدد الهوية مرتبط بثلاثية اللغة و الارض و التاريخ المقترنين بالارض دون النظر لصيرورة التاريخ من زاوية التحيين الزمني للتوصل الى خلاصته المغلوطة التي مفادها النمط التراكبي لجذع الاصل الهوياتي و اعتباره ان المستعربين ضحايا التعريب عرباً ، كما ان الخطاب الامازيغي في جوهره قائم على عصارة المفاهيم الانسية المؤسسة لخطاب العدالة إذ ان ايمازيغن و عبرهم القضية الامازيغية يتوقون للتحرر و لا يتوق للتحرر الا المتسامح فغالبا الشعوب ضحية مشاريع الهيمنة عبر التاريخ تقوم على بناء خطابها التحرري على مقومات العدالة و التسامح للانعتاق من سيادية بروبكندات اخضاعية ..
على السيد امزيان ان يدرك ان الحركة الامازيغية في جميع متغيرات مسارها النضالي نادت و لا تزال الى إعمال أسس العدالة المجتمعية برد الاعتبار للانسان و الارض و التاريخ الذي طاله الكثير من الحيف و ظل صامدا رغماً من ذاك لسبب وحيد هو ترابط الامازيغي بالارض بعلاقة كينونة وجودية ، و على أمزيان ان يتذكر ان الخطاب الامازيغي المطالب بعلمانية الدولة يرمي بإقرار العلمانية كمطلب الى القطع مع نهج التسمسير المؤَسَّس الذي يكرس اوتاد ثيوقراطية الدولة العروبية القائمة على اسنباط شرعية دينية من خلال السعي الملغوم لاضفاء طابع القداسة على العرق العربي لايجاد صيغة تدويخية تبرر الاعتماد على امارة المؤمنين كشرط انبنائي للشرعية السياسية للمخزن ، كما ان محاولة أمزيان توهيم الرأي العام بمصارعة الحركة الامازيغية للدين الاسلامي هو بمثابة سعي لإحياء طرح قراء اللطيف بعد ظهير 16 ماي 1930 و ان اتهام الحركة الامازيغية بالشوفينية و الفاشية هو تموقع لصاحب المقال جنب خصوم القضية الامازيغية و لا يعقل ان يدعي غيرة على الامازيغية و هو يرميها بباطل ما عرفه الخطاب الامازيغي لا من خلفه و لا بين يديه ..
ان القضية الامازيغية هب قضية شعب و تاريخ و أرض تكالب عليها الطامعون و حاول وأدها الدخلاء قصد احكام السيطرة على شعب تارة باسم ثيوقراشرعية و تارة باسم مخطط توتاليتاري استعماري يسعى لاقامة دولة على انقاض شعب ابان التاريخ انه قد يضعف و لكنه لا يموت و ان سماحة القضية و انبناء خطابها على مفاهيم التعايش و التسامح هو اقرار ضمني ان الامازيغية اكبر من حصرها في فترة مابعد الغزو العربي او الارتكان بها في جانب لسني/عرقي و هي في الحقيقة قضية ايمان بالاختلاف تدعو الى تقديس الحياة و إحقاق المساواة دون الاستناد الى مسوغات عرقية لم تكن ابدا ذات علاقة بقضية سمحاء اسمها الامازيغية ..
على السيد امزيان ان يدرك ان الحركة الامازيغية في جميع متغيرات مسارها النضالي نادت و لا تزال الى إعمال أسس العدالة المجتمعية برد الاعتبار للانسان و الارض و التاريخ الذي طاله الكثير من الحيف و ظل صامدا رغماً من ذاك لسبب وحيد هو ترابط الامازيغي بالارض بعلاقة كينونة وجودية ، و على أمزيان ان يتذكر ان الخطاب الامازيغي المطالب بعلمانية الدولة يرمي بإقرار العلمانية كمطلب الى القطع مع نهج التسمسير المؤَسَّس الذي يكرس اوتاد ثيوقراطية الدولة العروبية القائمة على اسنباط شرعية دينية من خلال السعي الملغوم لاضفاء طابع القداسة على العرق العربي لايجاد صيغة تدويخية تبرر الاعتماد على امارة المؤمنين كشرط انبنائي للشرعية السياسية للمخزن ، كما ان محاولة أمزيان توهيم الرأي العام بمصارعة الحركة الامازيغية للدين الاسلامي هو بمثابة سعي لإحياء طرح قراء اللطيف بعد ظهير 16 ماي 1930 و ان اتهام الحركة الامازيغية بالشوفينية و الفاشية هو تموقع لصاحب المقال جنب خصوم القضية الامازيغية و لا يعقل ان يدعي غيرة على الامازيغية و هو يرميها بباطل ما عرفه الخطاب الامازيغي لا من خلفه و لا بين يديه ..
ان القضية الامازيغية هب قضية شعب و تاريخ و أرض تكالب عليها الطامعون و حاول وأدها الدخلاء قصد احكام السيطرة على شعب تارة باسم ثيوقراشرعية و تارة باسم مخطط توتاليتاري استعماري يسعى لاقامة دولة على انقاض شعب ابان التاريخ انه قد يضعف و لكنه لا يموت و ان سماحة القضية و انبناء خطابها على مفاهيم التعايش و التسامح هو اقرار ضمني ان الامازيغية اكبر من حصرها في فترة مابعد الغزو العربي او الارتكان بها في جانب لسني/عرقي و هي في الحقيقة قضية ايمان بالاختلاف تدعو الى تقديس الحياة و إحقاق المساواة دون الاستناد الى مسوغات عرقية لم تكن ابدا ذات علاقة بقضية سمحاء اسمها الامازيغية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق