اكتشف الاباضيون مفاهيم ومزايا المجتمع المدني،قبل ماركس وديكارت وتشومسكي وخبراء الأمم المتحدة بأكثر من تسعة قرون،من خلال أقدم منظمة مدنية غير حكومية في العالم وهي حلقة العزابة، فليس لأحد اليوم أن يعطيهم دروسا في المدنية والتحضر وقبول الرأي الآخر،ولا أن يقدم لهم دروسا في الدين،وهم يتبعون واحدا من اكثر المذاهب الاسلامية اعتدالا وتسامحا ورقيا وتنظيما، وأكثرها قربا من منهج أهل السنة والجماعة وخاصة المذهب المالكي، ولا أن يملي عليهم دروسا في الوطنية والمواطنة وحب الجزائر، وهم الذين قدموا على امتداد عقود طويلة من النضال والتضحية في سبيل استقلال الجزائر ووحدتها،قوائم لا تعد ولا تحصى من الشهداء والعلماء والابطال والقادة....... فكفوا السنتكم عن المزايدات والأباطيل، وتعلموا من إخواننا الاباضيين حب بلدكم في أسمى صوره وتجلياته... فقد حانت ساعة الحقيقة... ومحكمة التاريخ لا يظلم عندها أحد .... لأنها يد الله العليا على الأرض...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق