مركزتيفاوت الإعلامي
هسبريس
استنكرت شبكة جمعيات أحياء مدينة الحسيمة ما أسمته "صمت أغلب القوى السياسية الجزائرية على الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضد الأمازيغ بغرداية".. حيث شجب التكتل الجمعوي، في بلاغ توصلت به هسبريس، "صمت وتواطؤ حكومات وأنظمة المنطقة المغاربية، التي لا تضيع أي فرصة للتعبير عن تضامنها مع شعوب الشرق الأوسط العروبية"، منتقدة "صمت مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، والذي أصبح آلية تستخدم للحاجة، بشكل مكشوف خلال الأربع سنوات الأخيرة".
ونددت الشبكة بما اعتبرته مخططا يستهدف الشعب الأمازيغي بالمزاب، كـ"مقدمة لإشعال حرب أهلية بالمنطقة المغاربية ومنطقة شمال إفريقيا"، محملة المسؤولية لكافة الأنظمة المغاربية بمؤسساتها وحركاتها الحزبية والحقوقية والإجتماعية لما قد ستؤول إليه الأوضاع "من اقتتال وبزوغ للمجموعات الإرهابية، التي ظلت المنطقة في منأى عنها"، تقول الوثيقة.
والتمست شبكة جمعيات أحياء الحسيمة، من الأجهزة الأممية ذات الصلة بحماية حقوق الانسان واستتباب الأمن والإستقرار الدوليين، التدخل العاجل والإستباقي لإيجاد حل دائم بالمنطقة، موجهة الدعوة لكافة الأمازيغ بشمال إفريقيا وعبر العالم "لاتخاذ الحيطة والحذر وعدم الإنزلاق وراء ما قد يشكل حربا أهلية لن يستفيد منها إلا القوم الذي عاش منذ وجوده على الإقتتال والإرهاب ومحاولات إبادة الشعوب الغير عروبية". حسب تعبير البلاغ الذي دعا كافة الحركات والجمعيات الأمازيغية إلى التنسيق فيما بينها، ومع الحركات والجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان عبر العالم، من أجل "تجنب كارثة إنسانية تنضاف إلى ما يعرفه الشرق الأوسط وغالبية دول إفرقيا من إقتتال وتصفية شعوب بأكملها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق