
مركزتيفاوت الإعلامي
أين الثروة؟هــــــــــــا هيا
طي و رئيس أكاديمية محمد السادس لكرة القدم, و رئيس مؤسسة مستشفى الشيخ زايد.
الماجيدي تشهر بفضيحة أرض تارودانت سنة 2005, التي فوتتها له وزارة الأوقاف بثمن رمزي جدا… لكن هذا لا يشكل شيئا بالمقارنة مع الفضائح الحقيقية للمستشار حيث يدخل أرباحا بالملايير مكنته من مراكمة ثروة مهمة, مثل شركة الأشهار "إف سي كوم" التي يحوز بها كل الصفقات الإشهارية في المملكة, كما أنه يفوز بكل الصفقات العمومية التي يريدها مع كبريات المؤسسات و المكاتب الوطنية كالمطارات و السكك الحديدة و غيرها.
سنة 2010, اتصل الماجيدي بشركة طيران أمريكية على وشك الإفلاس تدعى BaySys و أقنعها بالتوجه نحو الخطوط الملكية المغربية التي قامت بضخ 25 مليون يورو في الشركة الأمريكية, ليقوم الماجيدي بعدها بتأسيس فرع وهمي للشركة BaySys Morocco يقوم بتسييره عن طريق شركتين وهميتين. بعدها بأشهر سيقوم الوزير الأول عباس الفاسي بالسماح ل لارام بشراء باي سيس موروكو التي قيل أنها ستحقق أرباحا بقيمة 45 مليون يورو, الصفقة صادقت عليها لارام و الوزير الأول و وزارة المالية في شخص صلاح الدين مزوار, و بنك المغرب.
شركات الماجيدي عبارة عن أخطبوط ينخر الإقتصاد المغربي و لا أحد يستطيع إيقافه حتى كبار رجال الأعمال الذين يفسد عليهم مشاريعهم و يكتفون بشتمه و الدعاء عليه.
ملحوظة : فضيحة BaySys فجرتها جريدة لوموند الفرنسية سنة 2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق