مركزتيفاوت الإعلامي
ﺑﻼﻍﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ الاﻋﺘﻘﺎﻝ الاﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ اطلني ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺸﺎﻃﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺷﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ الإﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺑﺤﺮﻛﺔ 20 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻭﺑﻤﺨﺘﻠﻒ النضالات ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ الاﻋﺘﻘﺎﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﺰﺭﻳﺔ ﻭﻻ إنسانية ﻭﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ أﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻓﻈﻴﻌﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﻭﺳﺐ ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ التطبيب والعلاج، وﺍﻛﺘﻈﺎﻅ ﻣﻬﻮﻝ ،،،. ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ الثلاثاء 7 ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﺑﺎﻋﺘﺪﺍﺀ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻖ ﺣﺪﻳﺜﺎ، ﻋﻠﻰ إﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺎﺕ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺴﺐ، ﻭﻫﺫﺍ ﻣﺎ ﻟﻢ أﺳﺘﺴﻐﻪ ﻭﺗﺪﺧﻠﺖ ﻭﻧﺒﻬﺘﻪ إﻟﻰ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺍلإﺟﺮﺍﻣﻲ ﻭﺍﻟﻼﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻨﻲ، ﻭﺳﺎﺭ ﻓﻲ ﺳﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺐ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺴﺘﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﻘﻲ ﻭﺣﻖ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺎﺕ .
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻨﺪﻳﺪﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺠﻦ، ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍلأﻭﺿﺎﻉ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﺍﻟﺬﻛﺮ، ﻭﻣﻄﺎﻟبة ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺳﺔ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﻘﻮﻗﻪ، أﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻓﻲ إﺿﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ إﻧﺬﺍﺭﻱ ﻟﻤﺪﺓ 48 ﺳﺎﻋﺔ، ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ 8 ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ؛ ﻭﻋﻠﻴﻪ أﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻔﻀﺢ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ أﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻟﻠﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭ إﺩﻣﺎﺝ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺮﺗﻌﺎ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ.
أﻳﻨﻤﺎ ﺗﻮﺍﺟﺪﻧﺎ ﺳﻨﻨﺎﺿﻞ ﻭﻟﻦ ﻧﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق