بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 22 يونيو 2015

أيها الأغبياء .. شكرا!!



مركزتيفاوت الإعلامي
الإعلامي محمود مراد
يستطيع المراقب أن يحصي من النتائج المباشرة لأزمة الزميل أحمد منصور في ألمانيا ما يلي:

- الشهرة عامل مهم من عوامل نفوذ الصحفي وتأثيره. وقبل توقيفه في برلين، كان منصور - عن جدارة - واحدا من أشهر الصحفيين العرب. أما الآن فقد أصبح واحدا من أشهر الصحفيين في العالم.


- الهبة -بتشديد الباء - الحقوقية والصحفية للدفاع عن أحمد منصور والانتقادات اللاذعة التي كيلت للدولة الألمانية ستجعل التجاوب مع أي مذكرات دولية تصدر بناء على طلب من عصابة الانقلاب أو أي دولة من ذوات القضاء الشامخ أمرا مستبعدا، ليس فقط من جانب حكومة ميركل ولكن من كل الدول الغربية.

- النشوة التي اعترت بعض المغفلين في مراحيض الإعلام المصري ممن توهموا أن طبيب الفلاسفة - وغد الفلاتر سابقا - انتقل من خانة الدفاع (جنوب أفريقيا) إلى الهجوم (ألمانيا) سرعان ما تلاشت، بل واستحالت خيبة أمل لا يعرف مرارتها إلا من ربط مصيره بالانقلاب الدموي الذي لن أقول إنه يترنح، ولكن أؤكد انه وبعد عامين من القمع والبطش والجهالة والإجرام ما زال عاجزا عن توطيد الأمر للوغد.

الحقيقة الواحد مش عارف يودي جمايلكم دي فين؟؟!!

ليست هناك تعليقات: