
مركزتيفاوت الإعلامي
حجاج نعيم
استفاق سكان اولاد مي زهرة على نبأ حادثة سير مروعة كان ضحيتها خمسة دراجين ؛ بالطريق الوطنية رقم11 الرابطة بين مدينة الدار البيضاء و خريبكة ؛ وقعت بالقرب من المقهى الجديد بترومين المحادية لنقطة بون إيكس بعدما صدمتهم سيارة و لاذ صاحبها بالفرار ؛ تحركت عناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية ؛ حيث حمل المصابون في حالة صحية محرجة الى قسم المستعجلات بابن احمد ؛ احدهما حالته شديدة الخطورة ؛ مما دعا الى نقله على وجه السرعة الى مستشفى عشرين غشت ؛ لكن بيت القصيد نفذ كازوال سيارة اسعاف مستشفى المنطقة بباب المستعجلات ؛ و رغم مهاتفة مقتصد المستشفى مرات متعددة ظل هاتفه خارج التغطية ؛ فلن يجد الطبيب المرابط بالمستعجلات بدا من ربط الاتصال بسائق سيارة إسعاف جماعة مكارطو الذي حمل المصاب قصد البيضاء ؛ اما باقي المصابون ظلوا يئنون من شدة الاصابات بقاعة المستعجلات في غياب تام لآلية صحية تنقذهم ؛ رغم محاولات الطبيب المرابط ان يجيب المقتصد لتزويد سيارة اسعاف المستشفى ببون كازوال ؛ لكن كل محاولاته باءت بالفشل ؛ فتدخلت السلطة المحلية لفك هذا اللغز ؛ و ذلك بالمناداة على سيارتي جماعتي لحلاف و سيدي عبد الكريم القرويتين اللتان قامتا بنقل الضحايا الى مدينة الدار البيضاء لتلقي العلاج و الاقتراب من محل سكناهم ... و هذا ما دعانا للتساؤل هل سيستفسر الطبيب الرئيسي مقتصد الزمن البائد على عدم تقديم مساعدة لاشخاص في حالة خطر ؟؟؟
استفاق سكان اولاد مي زهرة على نبأ حادثة سير مروعة كان ضحيتها خمسة دراجين ؛ بالطريق الوطنية رقم11 الرابطة بين مدينة الدار البيضاء و خريبكة ؛ وقعت بالقرب من المقهى الجديد بترومين المحادية لنقطة بون إيكس بعدما صدمتهم سيارة و لاذ صاحبها بالفرار ؛ تحركت عناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية ؛ حيث حمل المصابون في حالة صحية محرجة الى قسم المستعجلات بابن احمد ؛ احدهما حالته شديدة الخطورة ؛ مما دعا الى نقله على وجه السرعة الى مستشفى عشرين غشت ؛ لكن بيت القصيد نفذ كازوال سيارة اسعاف مستشفى المنطقة بباب المستعجلات ؛ و رغم مهاتفة مقتصد المستشفى مرات متعددة ظل هاتفه خارج التغطية ؛ فلن يجد الطبيب المرابط بالمستعجلات بدا من ربط الاتصال بسائق سيارة إسعاف جماعة مكارطو الذي حمل المصاب قصد البيضاء ؛ اما باقي المصابون ظلوا يئنون من شدة الاصابات بقاعة المستعجلات في غياب تام لآلية صحية تنقذهم ؛ رغم محاولات الطبيب المرابط ان يجيب المقتصد لتزويد سيارة اسعاف المستشفى ببون كازوال ؛ لكن كل محاولاته باءت بالفشل ؛ فتدخلت السلطة المحلية لفك هذا اللغز ؛ و ذلك بالمناداة على سيارتي جماعتي لحلاف و سيدي عبد الكريم القرويتين اللتان قامتا بنقل الضحايا الى مدينة الدار البيضاء لتلقي العلاج و الاقتراب من محل سكناهم ... و هذا ما دعانا للتساؤل هل سيستفسر الطبيب الرئيسي مقتصد الزمن البائد على عدم تقديم مساعدة لاشخاص في حالة خطر ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق