بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 يونيو 2015

تكامل رموز الحركة الأمازيغية أساس قوة وتماسك الحركة


نتيجة بحث الصور عن الملوك الامازيغ
مركزتيفاوت الإعلامي

عادل أداسكو
من بين أهم أدوات العمل لذى الحركة الأمازيغية منذ بدايات ظهورها خلال الستينات والسبعينات ابتكار مجموعة من الرموز الثقافية والسياسية والتاريخية، والتي اعتمدت عليها في التعريف بخطابها وفى اقناع الفئات العريضة بأهمية اعادة الاعتبار لأمازيغية المغرب وشمال افريقيا، وكان من بين هذه الرموز منذ وقت مبكر حروف تيفيناغ وحرف “أزا” الشهير، تم من أهم هذه الرموز كذلك الملوك الأمازيغ القدامى أمتال ماسينيسا رمز التوحيد وهو الملك الذي حاول توحيد تمازغا، ومن بينهم كذلك يوكرتن رمز المقاومة ضد الرومان، ويوبا التاني رمز الحضارة والعلم والفلسفة، دون أن ننسى الثوار الأمازيغ العظام أمتال تكفريناس وملكة الأمازيغ “ديهيا” رمز التضحية في مواجهة جيوش العرب الأمويين المعروفة بالكاهنة، والملك اكسيل المعروف بكسيلة. وبجانب هذه الرموز كان هناك أبوليوس الذي يرمز الى بديات الرواية العالمية بروايته “تحولات الجحش الدهبي”، ومن بين الرموز في المرحلة الاسلامية يوسف ابن تاشفين وقبله دولة بورغواطة وميسرة المذغري زعيم استقلال المغرب عن المشرق. وفي العصور الحديتة برزت رموز وأسماء المقاومة المغربية أمتال موحا احمو الزياني وعسو اوبسلام وعبدالله زاكور ورائد الثورة الريفية محمد ابن عبد الكريم الخطابي، وبرزت أسماء الفدائيين أمتال أحمد أحنصال وابراهيم الروداني ومحمد الزرقطوني تم زعماء جيش التحرير الذي كان بنسبة 99 في المائة أمازيغيا. وبعد الاستقلال برزت رموز في المجال الغنائي والأدبي وفي مجال البحت أمتال لوناس معتوب الذي يرمز لقوة الكلمة الشعرية والغنائية، وعلى صدقي أزايكو الذي يرمز لفكرة اعادة كتابة التاريخ لذى الأمازيغ. وبجانب هذه الشخصيات فقد برز رمز جديد أبدعته الحركة الأمازيغية هو العلم الأمازيغي بألوانه الزاهية، وكذلك حركة الأصابع الثلاثة التي يرفعها الأمازيغ رمزا للنضال والاستمرار في الصمود وهي توازي عنده حركة الأصبعين المفتوحين رمز الانتصار عند قوى اليسار في العالم. رموز الحركة الأمازيغية اذن هي رموز كثيرة ومتعددة تمتد الى عمق التاريخ وعلى كل التراب الوطني، وعلى الحركة الأمازيغية استعمالها بكثافة في كل تظاهراتها بشكل متوازي حتى يشعر الأمازيغ في كل تمازغا بهويتهم الأمازيغية، ومن غير الممكن اختزال هذه الرموز الكثيرة والمتعددة في رمز واحد أو رمزين، لأن هذا يؤدي الى افقار نضالية الحركة الأمازيغية التي تتمتع برصيد غني.

ليست هناك تعليقات: