بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 21 يونيو 2015

{ الملك الفرعون الامازيغي {شيشنق الثاني}



مركزتيفاوت الإعلامي
((( عظماء امازيغ )))

{ الملك الفرعون الامازيغي {شيشنق الثاني}

من أصول ليبية، استولى على عرش مصر في سنة 950 ق.م ومنه بدأ التأريخ عند الأمازيغي وهو الذي يوافق يوم 13-يناير من ميلاد المسيح، حيث يعتبر هذا التأريخ قبل ميلاد المسيح بـ 950 سنة، وهذا من الأدلة والبراهين التي تدل على قدم الإنسان الليبي الأمازيغي على أرض تامزغا "شمال أفريقيا" وأن هذا هو موطنه الأصلي وليس كما يقال.
"شيشنق الثاني":
شيشنق (شاشانق شيشاق شوشنق) (950 ـ 929 ق.م) ملك مصري من أصول ليبية.
يرجع نسبه إلى قبائل المشواش الليبية، مؤسس الأسرة الثانية والعشرين وهو "ابن نمروت من تنتس بح"، استطاع أن يتولى الحكم في بعض مناطق "مصر" حيث جمع بين يديه السلطتين المدنية والدينية وهكذا وبسهولة تامة استطاع "شيشنق" أن يستولي على الحكم في "مصر" بمجرد وفاة آخر ملوك الأسرة الواحدة والعشرين وبالتالي أسس الأسرة المصرية الثانية والعشرين "الليبية" في عام 950 ق.م التي حكمت "مصر" قرابة قرنين من الزمان، أما "الإغريق" فسموه "سوساكوس".
اعتلائه العرش:
كان الجيش المصري ابتداءً من الأسرة العشرين يتكون من الليبيين دون سواهم وقد كان ملوك "مصر" في ذلك الوقت يقدمون لهؤلاء الجنود هبات من الأرض كأجور لهم مما أدى إلى تكون جاليات عسكرية كانت القيادة فيها لليبيين دون سواهم وقد وصل بعض العناصر من المشواش إلى مناصب هامة في البلاط الملكي وإلى مراكز القيادة في الجيش.
خلال حكم العائلة الحادية والعشرون الذي دام مائة وثلاثين عاما تقريبا عصفت خلالها الأحداث بمصر من الداخل والخارج وعم الفساد بالدولة أنهكت الضرائب كاهل الشعب مما أدى إلى تفكك البلاد ولم يجد الفرعون بداً من محاولة حل المشاكل سلميا وأطر من خلالها إلى مهادنة مع "إسرائيل" أيضا التي كانت قوتها تتعاظم في "فلسطين" تحت حكم "داود"، وعقد معها صلحا مهينا تمت جميع شروطه على حساب "مصر".
في هذه الفترة كان ظهور "شيشنق" وبدأ يعد خطة صامتة ولم يلجأ إلى خلع الفرعون "بسوسنس الثاني" آخر ملوك هذه الأسرة ولكنه انتظر حتى يموت وفي هده الفترة قام بتوطيد مركزه العسكري والديني في الدولة وأدرك "شيشنق" منذ البداية أنه ليحكم هذه البلاد عليه أن يكسب ود الشعب المصري وذلك بالحفاظ على مورثاتهم ومعتقداتهم الدينية التي كانوا يعتزون بها وساعده في سيطرته نفوذ عائلته الديني في البلاد، حيت يتضح من النقوش المصرية أن والد "شيشنق الأول" ورث عن أجداده منذ ماواساتا رئاسة الكهنة في "طيبة"، وحمل لقب "الكاهن الأعظم".
عند موت الفرعون "بسوسنس الثاني" تقدم "شيشنق" واستولى على الحكم بهدوء ومن دون مقاومة من أحد، وأعلن قيام الأسرة الثانية والعشرين، وكان ذلك حوالي عام 940 ق.م.
في عهده غير الكثير من شكل الحياة في "مصر" وكتب في إحدى الصخور في وادي الملوك بـ "مصر" أقوى المعارك التي قادها منتصرا، وحكمت أسرته من بعده "مصر" لمدة 250 عام.
أعماله:
أول عمل قام به هو تعيين ابنه "أوبوت" كاهنا أعظم في "طيبة" ليضمن السيطرة على هذا المركز الهام، وبعد ذلك بدأ بتنفيذ برنامج عمراني واسع ما تزال آثاره الخالدة حتى هذا اليوم، منها بوابة ضخمة تعرف الآن باسم "بوابة شيشنق" وكانت تدعى في عصره ببوابة النصر وهي جزء من امتداد الجدار الجنوبي لبهو الأعمدة الشهير وقد سجل على هذه البوابة أخبار انتصاراته في فلسطين وتاريخ كهنة آمون من أبناء أسرته.
بوابة شيشنق
وعلى جدار معبد الكرنك سجل "شيشنق" انتصاراته الساحقة على إسرائيل في فلسطين، وقد حفرت هذه الرسوم على الحائط الجنوبي من الخارج، وانتشرت بحيث غطت على المناظر العسكرية الخاصة بانتصارات رمسيس الثاني على الليبيين. وبهذه الفتوحات والغزوات يكون "شيشنق" قد وحد منطقة مصر والسودان وليبيا والشام في مملكة واحدة لأول مرة، ونقوشه تصور ما قدمته هذه الممالك من جزية بالتفصيل وبتحديد حسابي دقيق مما يؤكد أنها لم تكن مجرد دعايات سياسية طارئة كما يتضح أن "شيشنق" لم يضم الشام كلها فحسب وضم السودان أيضا الذي كان مجرد حلم يراه جميع الفراعنة.
غزو فلسطين:
ورد ذكره في التوراة (ملوك أول 14/25ـ 28). كان حاكماً قوياً رفع من شأن "مصر" كان يريد بسط نفوذ "مصرط على غرب آسيا، فسيطر على "لبنان وفلسطين". كان "يربعام" من قبيلة "إفرايم" يرى أنه أحق بالمملكة من النبي "سليمان" فثار على "سليمان" بعد أن منحه "شيشنق" الحماية، وذلك على الرغم من العلاقة الطيبة التي كانت تربط "شيشنق" بـ "سليمان"، وبعد موت "سليمان" طلب ممثلو القبائل العبرية الشمالية من "رحبعام بن سليمان" أن يخفف عنهم الظلم الذي أَلَمّّ بهم من أبوه، فرفض طلبهم وهددهم بمزيد من الضرائب، فاستطاع "يربعام" أن يتولى قيادة عشرة قبائل عبرانية ويستقل بها وسماها المملكة الشمالية.
وفي عام 926 ق.م وبعد موت "سليمان" بخمس سنوات قام "شيشنق" ملك المملكة الجنوبية، بمهاجمة "رحبعام بن سليمان" ونهب كنوز الهيكل، وقد دمر "القدس" وسبا أهلها وأخذ كنوز بيت الرب "يهوذا" وبيت الملك وآلاف الأتراس الذهبية المصنوعة في عهد الملك "سليمان" كما قام بحملات خاطفة دمر فيها عشرات المدن اليهودية والمستعمرات التي في سهل يزرل وشرقي وادي "الأردن" كما يبدو أنه هاجم المملكة الشمالية أيضاً، وتدل النقوش التي على معبد الكرنك أن "شيشنق" هاجم كل "فلسطين" فأخضع فيها مائة وستة وخمسين مدينة، وقد دونت أخبار هذه الحملة على جدران معبد.....
مراجع: صفحات من تاريخنا

ليست هناك تعليقات: