مركزتيفاوت الإعلامي
محفوظ ايت صالح
عفت الإدارة العامة للشركة الإسبانية المشرفة على النقل الحضري بالمغرب المدير المشرف على فرعها بمدينة أكادير، ووفقا للمعطيات الأولية فإن أسباب الإعفاء تم تبريرها بارتكاب المعني بالأمر مجموعة من الأخطاء في تدبير هذا القطاع الذي يثير من حين لآخر احتجاجات العمال والمستخدمين.
وذكرت مصادر متتبعة للموضوع أن المدير العام للشركة يتولى إدارة فرعها في أكادير إلى حين إيجاد بديل للمدير الذي تم إعفاؤه.
في مقابل ذلك، لم تستبعد مصادرنا أن تكون لقرار الإعفاء صلة بحالة الاحتقان التي تعرفها الشركة واستمرار حالة الشد والجذب بين الإدارة والنقابة، خاصة بعد العديد من الأشكال النضالية التي خاضها العمال على خلفية رفض إدارة الشركة الجلوس معهم إلى طاولة الحوار من أجل تلبية مطالبهم المتمثلة في ضرورة مأسسة الحوار والزيادة في الأجور، مع جعل 500 درهم قارة للسائقين الجدد بدون شروط وتسوية وضعية المستخدمين مع صندوق الضمان الاجتماعي.
وكذا إعادة المطرودين والحسم في قضية المحصول اليومي وتوفير نقل للمستخدمين، إذ أن بعضهم يضطر للمبيت في المسجد الموجود في مرآب الشركة في ظروف وصفتها مصادر نقابية بالمزرية.
وتبعا لذلك شددت المصادر ذاتها على أن من بين أهم المطالب التي أججت الخلاف بين النقابة والمستخدمين هو إعادة إدماج السائقين في بعض الأعمال الأخرى داخل الشركة عندما تسحب منهم رخص السياقة بسبب الحوادث حماية لهم من البطالة والتشرد.
عفت الإدارة العامة للشركة الإسبانية المشرفة على النقل الحضري بالمغرب المدير المشرف على فرعها بمدينة أكادير، ووفقا للمعطيات الأولية فإن أسباب الإعفاء تم تبريرها بارتكاب المعني بالأمر مجموعة من الأخطاء في تدبير هذا القطاع الذي يثير من حين لآخر احتجاجات العمال والمستخدمين.
وذكرت مصادر متتبعة للموضوع أن المدير العام للشركة يتولى إدارة فرعها في أكادير إلى حين إيجاد بديل للمدير الذي تم إعفاؤه.
في مقابل ذلك، لم تستبعد مصادرنا أن تكون لقرار الإعفاء صلة بحالة الاحتقان التي تعرفها الشركة واستمرار حالة الشد والجذب بين الإدارة والنقابة، خاصة بعد العديد من الأشكال النضالية التي خاضها العمال على خلفية رفض إدارة الشركة الجلوس معهم إلى طاولة الحوار من أجل تلبية مطالبهم المتمثلة في ضرورة مأسسة الحوار والزيادة في الأجور، مع جعل 500 درهم قارة للسائقين الجدد بدون شروط وتسوية وضعية المستخدمين مع صندوق الضمان الاجتماعي.
وكذا إعادة المطرودين والحسم في قضية المحصول اليومي وتوفير نقل للمستخدمين، إذ أن بعضهم يضطر للمبيت في المسجد الموجود في مرآب الشركة في ظروف وصفتها مصادر نقابية بالمزرية.
وتبعا لذلك شددت المصادر ذاتها على أن من بين أهم المطالب التي أججت الخلاف بين النقابة والمستخدمين هو إعادة إدماج السائقين في بعض الأعمال الأخرى داخل الشركة عندما تسحب منهم رخص السياقة بسبب الحوادث حماية لهم من البطالة والتشرد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق