مركزتيفاوت الإعلامي
خديجة رياضي (مواليد 1960) ناشطة حقوقية يسارية مغربية، تعمل منذ عام 1983، على قضايا حقوقية، أبرزها قضية المساواة بين الجنسين وحرية التعبير والعدالة، وهي منسقة لشبكة تضم 22 منظمة غير حكومية بالمغرب، وشغلت سابقا منصب رئيسة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بين أبريل / نيسان 2007 ومايو 2013. حصلت في 10 ديسمبر / كانون الثاني 2013 على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.لتكون بذلك أول امرأة من العالم العربي تفوز بها.نشأت في أسرة أمازيغية من تارودانت، حصلت على الباكالوريا في ثانوية عمر الخيام سنة 1978، وتخرجت من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، وعملت كمهندسة في المديرية العامة للضرائب في وزارة المالية. وهي متزوجة وأم لطفلين.
§نشاطها السياسي والحقوقي
انضمت للعمل النقابي بالإتحاد المغربي للشغل، وهي عضو بالكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي، وهو حزب ذو توجه يساري راديكالي.
في أبريل 2007 تحولت إلى أول امرأة تقود الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وثاني امرأة تتربع على كرسي رئاسة جمعية أو منظمة حقوقية في المغرب بعد أمينة بوعياش.ومنذ اعتلائها في المنصب برز نشاط الجمعية كمنبه للانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان وتبنت الدفاع عن معتقلي الرأي وفتحت مقرها بالرباط لاحتضان أنشطة حقوقية تدافع عن المعتقلين. كما تبنت مطالب حركة 20 فبراير خلال التحرك الشبابي الذي عرفه المغرب سنة 2011 في سياق الربيع العربي. وخلال ترأسها للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعرضت للاعتقال ثم العنف على يد الشرطة في بعض التظاهرات والاحتجاجات التي نظمتها.
§المطالبة بالحرية الجنسية
في 16 يونيو 2012 انعقدت ندوة نظمتها الجمعية الحقوقية بمناسبة ذكرى مرور 33 سنة على تأسيسها، دار موضوعها حول "الحريات ودور الحركة الحقوقية في المغرب"، طالبت فيها خديجة رياضي، من الدولة المغربية، ضمان وإحترام كافة الحقوق الفردية ومنها الحرية الجنسية وحرية الإعتقاد وحرية تملك الجسد. وذلك بإلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي الذي يعاقب على إقامة علاقة جنسية بين رجل وامرأة خارج العلاقة الزوجية القانونية، كما طالبت بضمان ممارسة الحرية الجنسية بين رجل وامرأة راشدين بالتراضي بينهما، واعتبرت هذا «حق من حقوق الإنسان يدخل في إطار حق تملك الجسد الذي هو شأن فردي»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق