بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 فبراير 2015

اعتقال المناضل ابن الشيخ عبد اللطيف منسق التنسقية الاقليمية لإقرار المواطنة الحقيقية بتارودانت 

Photo du profil de adaskou adil

مركزتيفاوت الإعلامي
عادل اداسكو
على خلفية مساندته لطلبة معهد محمد الخامس في وقفتهم ضد النقص في المنحة، تم مساء يوم الأربعاء 18 فبراير اعتقال المناضل ابن الشيخ عبد اللطيف داخل مركز شرطة "أقنيس" بتارودانت، حيت تم تقديمه إلى المحاكمة صبيحة يوم الجمعة 20 فبراير بتهم زائفة من قبيل إقتحام حرم مؤسسة والتحريض على العنف وإهانة موظف.

وشهد يوم الخميس 19 فبراير أمام المحكمة الإبتدائية بتارودانت تجمع حشود من المتضامنين مع المعتقل في وقفة نددوا خلالها باعتقال ابن الشيخ واتهام السلطات بتلفيق التهم للمناضل الحقوقي، كما تمت الدعوة إلى مسيرة كبرى الأحد القادم ستنطلق من ساحة "أساراك" بوسط تارودانت تحت شعار "من أجل إطلاق سراح المناضل الحقوقي ابن الشيخ" .

وقد جاء الإعتقال لتكسير الحراك الشبابي الذي بدأ يستوعب خطورة ما يقع في منطقة تارودانت من خروقات تستهدف المستضعفين غير المحميين، ليكون بذلك إنشاء "التنسقية الاقليمية لإقرار المواطنة الحقيقية" بتارودانت هي النقطة التي جعلت السلطات تتحرك في سبيل إخماد النضالات الشعبية المتحدة والمنادية بتحصين سكان المنطقة من الخطورة المتزايدة التي تتهددهم في أراضيهم وحقوقهم وتقافتهم وأجسادهم وحياتهم قبل جيوبهم ومعنوياتهم، ولأن الحراك قد أخذ منحى لا يعجب السلطات خاصة وأنه استقطب عدة إطارات مناضلة وشريفة، فقد تحركت في سبيل تكسيره فاعتقلت منسق التنسقية الإقليمية لإقرار المواطنة الحقيقية.

وبالرجوع إلى العنصر المستهدف يتجلى بالملموس سعي السلطات إلى كبح كل الأصوات الحرة والحقوقية الغيورة التي لا ترضى بتعشيش الفساد في إقليم تارودانت المتهالك .

إننا لا نخفي قلقنا من التعامل الخطير للأجهزة الأمنية مع الإطارات المناضلة بالإقليم وفي مقدمتها التنسقية الإقليمية لإقرار المواطنة الحقيقية التي تجمع مكونات من الحركة الأمازيغية وحركة 20 فبراير ونقابات نشيطة.

التنسقية الإقليمية لإقرار المواطنة الحقيقية تؤكد على الطابع السلمي الذي يطبع المطالبات الشعبية التي تضع في أجنداتها حقوق الإنسان فوق أي اعتبار.

والأكيد أن السلطات تسعي إلى تكسير الحراك ومحاولة زعزعة المناضلين بين القوى التقدمية الحرة الحقوقية والمناضلة .

ليست هناك تعليقات: