مركزتيفاوت الإعلامي
توقيع : محمد راضي الليلي
عجلت تغطية التلفزة المغربية لحدث زلزال الحسيمة سنة 2004 بإعفاء الراحل محمد المؤذن من منصب مدير الأخبار و عوض بالزميل علي بوزردة الذي جاء مصمما على التغيير،و مع أولى إحتكاكاته بعدد من صحافيي المديرية ظهر أن مهمته لن تكون سهلة و مع ذلك أحدث تغييرا على مستوى مضمون النشرات و مقدمات و مقدمي النشرات كانت من بينهم فاطمة البارودي،جميعهم تقبلوا الأمر بصدر رحب لوزنهم المهني الكبير غير أن البارودي ما إن سمعت الخبر داخل هيئة التحرير حتى سقطت مغشيا عليها فنقلت عبر سيارة إسعاف و غادرت مقر العمل لست سنوات و نصف من دون أن تنجز ولو تقريرا إخباريا واحدا و لم تتخذ في حقها إدارة لعرايشي الصارمة اليوم مع من لم يرتكب الخطأ أي إجراء و لم توقف راتبها و لم توجه لها إستفسارا بل واصلت صديقتنا الشاعرة و الأديبة المتنقلة بين الجامعات التوصل بالراتب و التعويضات و الترقية بينما واصل الزميل علي بوزردة رحلته المهنية حتى عين مديرا عاما لوكالة المغرب العربي،فعادت البارودي في عهد مدير الأخبار م أوباها ببرنامج باهت يسجل في استوديوهات عين الشق إسمه شباب في الواجهة تقدمه مذيعة تجاوزت عقدها الرابع،إلى الآن لا تبدو الأمور غريبة كثيرا لكن المفاجأة أن تعين البارودي مديرة مركزية للأخبار في أواخر مارس 2011،نزل الخبر كالصاعقة على مديرية الأخبار و بدأ بعض الزملاء في التحضير لمواجهة البارودي فهم يتذكرون بطشها و جبروتها على حد قولهم،تقدمت إلي زميلة قبيل ساعة من تقديم العرايشي للمديرة الجديدة و طلبت مني أن نحضر جيدا لمواجهة(هذه المتسلطة فأنت لا تعرف ماضيها المستبد)على حد تعبير زميلتي،رفضت شخصيا التعاطي مع الأمر بهذه السطحية و أخبرتها أن الأيام كفيلة بإظهار حقيقتها.
الجميع تساءل كيف يتم تعيين صحافية على رأس مديرية الأخبار و قد غابت عن عملها كل هذه السنوات و سيكون لديها فراغ مهني ذريع؟لكن الجميع أيضا كان متفقا أن زوجها معلق الأنشطة الملكية يعرف كيف أن(شي حد هز الملف ديالها و وصلو للفوق و هوما ألي عينوها ضدا حتى على الرغبة ديال لعرايشي)
يتبع..........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق