مركزتيفاوت الإعلامي
بــــــيــــــــــــــان
تحية المجد والخلود إلى شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير. مولاي موحند ، محمد أمزيان ، عسو بسلام ، موحى اوحمو أزيي، عباس المساعدي ....،
وكذا شهداء القضية الأمازيغية فوق أرض تمازغا معتوب لونيس ، قاضي قدور، سعيد سيفاو ، بوجمعة الهباز، مانودياك ....
تحية التحدي والصمود إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجن تولال 1 بأمكناس، كل من حميد أوعضوش و مصطفى أوسايا. .
تحية العز والكرامة إلى كل الشعوب التواقة إلى الإنعتاق والتحرر(الشعب الأمازيغي، الكردي، الفلسطيني...)
يأتي هذا البيان على خلفية مجموعة من المستجدات التي تعرفها القضية الأمازيغية بتمازغا وتزامنا مع رأس السنة الأمازيغية 2965؛ هذه المحطة التاريخية الموشومة في ذاكرة إيمازيغن والتي تحمل في طياتها إرثا نضاليا و تاريخيا يفند كل الروايات العروبية التي تحاول من خلالها الأنظمة الشمولية فوق أرض تامزغا شرعنة إستبدادها و نهج سياستها الرافضة لأي وجود أمازيغي في وطنه تامزغا (12قرنا من تاريخ المغرب... )
وكحركة ثقافية أمازيغية نسجل في خضم السنة الأمازيغية الفارطة ،
على مستوى تمازغا :
فبليبيا وبالرغم من التضحيات الجسام التي قدمها إيمازيغن في ظل الحراك الشعبي ,لازالت فلول نظام القدافي الإستبدادي القومي وفيا لسياساته المعهودة العدائية ضد كل ماهو أمازيغي بتواطؤ مكشوف مع أنظمة قومية عروبية.
أما بتونس نسجل تنامي الوعي بالقضية الأمازيغية في ظل الإقصاء الذي يتعرض له الإنسان الأمازيغي من طرف نظام ذو مرجعية عروبية .
بالجزائركذلك لازال النظام العسكرتاري يشن حملة تطهيرية عرقية ضد أمازيغ لمزاب و غرداية أمام تعتيم إعلامي و صمت تام للمنتظم الدولي.
أما على المستوى الوطني :
في ظل دستور ممنوح لا ديمقراطي (ترسيم شكلي للأمازيغية...) نسجل تعنت المخزن القومي العروبي ضد الحقوق الثقافية و الإقتصادية والسياسية للإنسان الأمازيغي. وفاء لسياسته الممنهجة و المعهودة , المتمثلة في تصريحات إقصائية و عنصرية تحمل في طياتها العداء التاريخي للشعب الأمازيغي .
كما كشفت الفيضانات الأخيرة عن هشاشة البنية التحتية التي أودت بحياة أبرياء , ضحايا سياسة الإقصاء و التهميش و المغرب النافع و الغير النافع وعن مدى زيف الشعارات الرنانة التي يطبل لها هذا المخزن (دولة الحق والقانون، الانصاف والمصلحة ،العهد الجديد ...).
في إطار الهجمة الشرسة التي يشنها النظام المخزني على الصوت الحر ومحاولتاً منه اجتثاثها فقد تم قمع تظاهرة الحركة الثقافية الأمازيغية موقع آيت ملال بشكل همجي رغم سلميتها ، كما أن استمرار إعتقال مناضليها مصطفى أسايا و حميد أوعضوش و المضايقات التي يتعرضون لها داخل سجون الذل و العار ,و كذا نهج سياسة الأذان الصماء تجاه ملف اعتقالهم السياسي رغم الأدلة الدامغة والعلمية التي تثبت براءتهم، يسعى من خلالها النظام المخزني إلى ضرب مدرستنا العقلانية والحداثية، ومحاصرة مواقفها الرديكالية ومبادئها الانسانية الكونية ، وعيا منه بدورها من داخل الشارع السياسي بشكل عام والجامعة بشكل خاص .
أما فيما يخص الحركة الطلابية فإن المتتبع لهذه الأخيرة سيلاحظ تخبطها في أزمة بنيوية خانقة ، زاد من حدتها الممارسات الغير المسؤولة لبعض المكونات الطلابية و استرزاقها باسم أوطم دون مراعاة مصلحة الطالب المغربي ، كما أن أزمة العنف الطلابي التي لازالت هذه المكونات تشرعنه للتستر عن عقمها الإديولوجي الدغمائي وتمهيد الطريق لمجموعة من المخططات المخزنية التي تروم إلى إقبار العمل النقابي و السياسي داخل الجامعة المغربية ، خصوصا التدخل الهمجي الأخير للمخزن بموقع وجدة .
وباعتبار الحركة الثقافية الأمازيغية مكون من مكونات أوطم تؤمن بالتعدد و الإختلاف، نؤكد بضرورة صياغة ميثاق شرف لنبد العنف و الإقصاء كإجابة علمية وموضوعية لأزمة أوطم وكمدخل أساسي لتوحيد الصف الطلابي .
وبناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الدولي ، الوطني والطلابي ما يلي :
* تأكيدنا على :
- ضرورة إطلاق سراح معتقلينا السياسيين دون قيد أو شرط .
- ضرورة إقرار دستور ديموقراطي شكلا ومضمونا يقر بأمازيغية المغرب.
- ضرورة ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا و عطلة رسمية .
- ضرورة إعادة كتابة التاريخ بأقلام وطنية نزيهة وموضوعية.
- تحصين كافة مواقع الحركة الثقافية الأمازيغية على المستوى الوطني .
* إدانتنا ل :
- الإستفزازات والمضايقات التي يتعرض لها معتقلينا السياسيين من داخل السجون.
- الأحكام الصورية والمتابعات البوليسية التي تطال مناضلينا.
- العنف المتمركس الذي يطال مواقع الحركة الثقافية الأمازيغية (أكادير،أمكناس،امتغرن، أمور ن واكوش...).
- كل المحاولات الرامية إلى جر الحركة الثقافية الأمازيغية إلى مستنقع العنف .
- الإجهازات المخزنية على مكتسبات الطالب المغربي .
- سياسة التهميش والإقصاء الممنهجة في حق الشعب الأمازيغي .
- قمع الإنتفاضات الشعبية (إميضر ، سيدي إفني...) .
- كل المحاولات الرامية لاحتواء القضية الأمازيغية ( الدستور الممنوح ، IRCAM...) .
* تضامننا مع :
- المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وعائلاتهم .
- كل الإنتفاضات الشعبية ومعتقليها .
- كافة الشعوب التواقة إلى الإنعتاق والتحرر (الشعب الأمازيغي، الكردي، السوري...) .
* دعوتنا ل :
- كل المكونات الطلابية العاملة من داخل "أوطم'' لصياغة ميثاق شرف ضد العنف والإقصاء.
* تشبثنا ب :
- براءة معتقلينا السياسيين من التهم المنسوبة إليهم.
- الحركة الثقافية الأمازيغية الممثل الشرعي والوحيد لايمازيغن من داخل الساحة الجامعية .
- الحركة الثقافية الأمازيغية امتداد موضوعي للمقاومة المسلحة وجيش التحرير.
- سلمية الحركة الثقافية الأمازيغية.
وفي الأخير نؤكد عزمنا على مواصلة النضال على نهج شهدائنا ومعتقلينا السياسيين.
عن التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية
31/12/2965
12/01/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق