
مركزتيفاوت الإعلامي
بوتحانوت او مول الحانوت تعددت الاسماء والرجل واحد .. هذا الانسان الذي يقدم خدمات عظيمة وجليلة للوطن والمواطنين بكثير من نكران الذات .. والذي اصبح موضوع للسخرية والاستهزاء والضحك الباسل .. هذا المواطن المكافح الذي لا يكل ولايمل ولا يعرف معنى العطلة ولا نهاية الاسبوع يكد من بزوغ الفجر الى اواخر الليل ليقدم خدماته رغم ان المردود ضئيل ولايرقى الى قيمة الجهد المبدول .. بوتحانوت بقي كما هو في الطبقة المتوسطة الفقيرة التي لعبت دورا اجتماعيا واقتصاديا لا يسع أحد أن ينكره ، ليس كالبعض لذي انتفخت أوداجهم بالملايير التي سرقت من أموال الشعب ، انها السادية والسخرية والاحتقار التي تمارس يوميا على مول الحانوت في وسائل الاعلام العنصرية الممولة من اموال هذا الشعب المغلوب على امره .. هذه العنصرية التي يقصد بها الأمازيغ عن سبق اصرار والتي اصبحت لا تطاق وتسيئ الى سمعة هذا الوطن الذي حررت و بنيت بسواعد امازيغية ..
الذوق السليم والاحترافية المهنية في الإعلام الذي افتقدته قناة العهر .. وإذا كانت تدعي أن الامر لم يقصد فيه الامازيغ وإن الامر عادي مجرد حالة اجتماعية موجودة في المجتمع فأنا أتحداهم أن يأتي بموقف هزلي او استهزاء عن اليهود المغاربة .. الذي نكن لهم الكثير من الاحترام والتقدير .. ، لكنهم لا يستطيع ولن يجرءو ابدا لانها ستكون هي آخر مرة ستشاهدون فيه هذه القناة وفنانيها الباسلين ..أما الامازيغ فيمكن اهانتهم والاستهزاء بهم فقد اصبح الامر عاديا .. هذا هو التخلف والتزمة الفني ، عنصرية باسم الفن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق