
مركزتيفاوت الإعلامي
تابع المكتب التنفيذي للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة ( أزطا أمازيغ ) بقلق شديد وانشغال عميقين ما تعرض له مناضلات ومناضلي الحركة الأمازيغية، الذين لبوا نداء المشاركة في تظاهرة توادا بالدار البيضاء يوم 28 دجنبر 2014، ضدا على سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الدولة المغربية تجاه الساكنة بالمناطق المنكوبة، وعلى سياسات الإقصاء والتمييز التي مازالت مستمر في عهد الدستور الجديد. كما يسجل استمرار نهج الحكومة الهجينة لسياسات لا شعبية تجهز يوميا على القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات. ومصادرة حق الجمعيات والمنظمات في التنظيم والتجمهر في الفضاءات والأماكن العمومية.
وإن المكتب التنفيذي لأزطا أمازيغ وبعد إطلاعه على ما تعرض له المشاركات والمشاركين في اليوم الاحتجاجي المذكور من اعتقال تعسفي، وقمع، ومصادرة للحق في التظاهر والاحتجاج، يعلن ما يلي:
•إدانته الشديدة للقمع والتعنيف الذي تعرض له المشاركات والمشاركين في "توادا ن الدار البيضاء".
•استنكاره للاعتقالات التعسفية التي لحقت بعض نشطاء الحركة الأمازيغية ومطالبته بالإفراج الفوري عنهم، ووقف كل أشكال المتابعة ضدهم.
•مطالبته الدولة المغربية باحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان وحقوق الشعوب، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير والحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي.
•مطالبته بفتح تحقيق في الأحداث وتقديم المسؤولين عن تعنيف وقمع واعتقال المشاركون والمشاركات في مسيرة "توادا ن ءيمازيغن" إلى المساءلة.
•تجديد أزطا أمازيغ لدعمها ومساندتها لحركة "توادا ن ءيمازيغن" المطالبة بإقرار الحقوق والحريات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق