مركزتيفاوت الإعلامي
على إثر الكوارث الطبيعية التي ضربت كل مناطق الجنوب المغربي شرقه و غربه بسبب التساقطات المطرية ، التي أبانت عن الهشاشة و انعدام البنيات التحتية الملائمة للعيش الكريم و المستقر للسكان الأصليين من جراء التهميش الممنهج والمقصود من طرف إدارات الدولة المغربية ، في الوقت الذي تنهب فيه الثروات الطبيعية لهذه المناطق.
لقد أدت هذه الكوارث إلى فقدان العشرات من الأرواح و العديد من المساكن ، إضافة إلى تضرر البنية الطرقية البسيطة التي أقيمت بفضل مجهودات السكان المحليين ، في وقت لم يكلف أي مسؤول نفسه عناء التنقل لتفقد أحوال المنكوبين كإجراء أخلاقي يحترم مشاعر السكان المنكوبين، و الأدهى من ذلك عدم إمدادهم بأدنى وسائل الإغاثة والإنقاذ ، باستثناء استعمال شاحنات نقل القمامة لنقل البشر حيه و ميته !
يحدث هذا في وقت تتباهى فيه الدولة المغربية بالتدخل الإنساني في مناطق نائية من العالم ، كما يندرج ضمن السياسة الممنهجة لإدارات الدولة المغربية التي تنبني على التمييز بين المناطق المغربية ، وازدراء السكان الأصليين و بث الرعب و الإحساس بعدم الاستقرار في نفوسهم ، عبر تركهم يواجهون مخاطر الطبيعة لوحدهم ، و تجريدهم من أراضيهم و ثرواتهم الطبيعية و إطلاق جحافل الخنزير البري الذي يعيث فيهم قتلا و تخريبا ، في أفق اقتلاعهم من الوجود و تهجير البقية الباقية منهم .
إننا إذ نقدم تعازينا و مواساتنا لكافة لأهالي الضحايا المنكوبين. إزاء هذا الوضع نعلن نحن منظمة إزرفان للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :
1 _ دعوتنا المنتظم الدولي بالتحرك و تقديم المساعدات المباشرة لكافة السكان المتضررين في المناطق المنكوبة بالمغرب.
2 _ اعتبارنا أن إدارات الدولة المغربية لم تعد أهلا لتسيير الشأن العام بمناطق السكان الأصليين بالمغرب.
3_ مطالبتنا النظام المغربي بجبر الضرر المادي و المعنوي الناتج عن تقصيره و مسؤوليته عما لحق كافة المناطق المنكوبة.
4 _ شجبنا لعدم إعلان الحداد الوطني جراء هذه المأساة الوطنية.
حرر يومه الأربعاء 26 نونبر 201
على إثر الكوارث الطبيعية التي ضربت كل مناطق الجنوب المغربي شرقه و غربه بسبب التساقطات المطرية ، التي أبانت عن الهشاشة و انعدام البنيات التحتية الملائمة للعيش الكريم و المستقر للسكان الأصليين من جراء التهميش الممنهج والمقصود من طرف إدارات الدولة المغربية ، في الوقت الذي تنهب فيه الثروات الطبيعية لهذه المناطق.
لقد أدت هذه الكوارث إلى فقدان العشرات من الأرواح و العديد من المساكن ، إضافة إلى تضرر البنية الطرقية البسيطة التي أقيمت بفضل مجهودات السكان المحليين ، في وقت لم يكلف أي مسؤول نفسه عناء التنقل لتفقد أحوال المنكوبين كإجراء أخلاقي يحترم مشاعر السكان المنكوبين، و الأدهى من ذلك عدم إمدادهم بأدنى وسائل الإغاثة والإنقاذ ، باستثناء استعمال شاحنات نقل القمامة لنقل البشر حيه و ميته !
يحدث هذا في وقت تتباهى فيه الدولة المغربية بالتدخل الإنساني في مناطق نائية من العالم ، كما يندرج ضمن السياسة الممنهجة لإدارات الدولة المغربية التي تنبني على التمييز بين المناطق المغربية ، وازدراء السكان الأصليين و بث الرعب و الإحساس بعدم الاستقرار في نفوسهم ، عبر تركهم يواجهون مخاطر الطبيعة لوحدهم ، و تجريدهم من أراضيهم و ثرواتهم الطبيعية و إطلاق جحافل الخنزير البري الذي يعيث فيهم قتلا و تخريبا ، في أفق اقتلاعهم من الوجود و تهجير البقية الباقية منهم .
إننا إذ نقدم تعازينا و مواساتنا لكافة لأهالي الضحايا المنكوبين. إزاء هذا الوضع نعلن نحن منظمة إزرفان للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :
1 _ دعوتنا المنتظم الدولي بالتحرك و تقديم المساعدات المباشرة لكافة السكان المتضررين في المناطق المنكوبة بالمغرب.
2 _ اعتبارنا أن إدارات الدولة المغربية لم تعد أهلا لتسيير الشأن العام بمناطق السكان الأصليين بالمغرب.
3_ مطالبتنا النظام المغربي بجبر الضرر المادي و المعنوي الناتج عن تقصيره و مسؤوليته عما لحق كافة المناطق المنكوبة.
4 _ شجبنا لعدم إعلان الحداد الوطني جراء هذه المأساة الوطنية.
حرر يومه الأربعاء 26 نونبر 201
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق