مركزتيفاوت الإعلامي
اليوم الجمعة 28 نونبر 2014 وبشكل رسمي رفضت السلطات المحلية المعنية بخنيفرة تسلم الملف القانوني للجمعية المغربية لحقوق الانسان من المفوض القضائي المكلف من طرف المكتب المحلي وقد حرر المفوض القضائي محضرا امتناع السلطات تسلم الملف .
فكيف يعقل أن يستظيف المغرب النسخة التانية من المنتدي العالمي لحقوق الانسان وهو يخرق أبسط حقوق الانسان المتعلق في الحق تجديد وليس حتى تأسيس مكاتب الجمعيات الحقوقية المعترف لها بصفة المنفعة العامة ؟
كيف تريدوننا أن نصدق خرافة أن المغرب حرز تقدما في مجال حقوق الانسان ؟
كيف تريدون منا أن نزكي ونكرس هده الانتهاكات بحضورنا في منتدى يريد النظام السياسي المغربي أن يزين بواسطته صورته القمعية اللاديمقراطية ليس إلا؟
كيف يتجرأ البعض على التطبيل لهد النظام الذي لا يحترم حتى القوانين التي وضعها بنفسه؟
مامعنى أن تمنعنا السلطات من القاعات العمومية ومامعنى أن ترفض هده السلطات تسلم الملف القانوني لفرع الجمعية الذي يناضل ويشتغل مند 13 سنة ويقوم بأنشطة ويجدد مكتبه في الوقت القانوني وفي إطار القوانين الجاري بها العمل ؟
ما معنى مايقع في وقت يستظيف فيه المغرب "المنتدى العالمي لحقوق الانسان "؟
-هل هدا يعني أن الدولة المغربية المخزنية اللاديمقراطية قد استطاعت شراء الهمم واستبلاد الجميع ؟
هل هدا يعني أن هناك تواطؤ من طرف الجميع لاسكات كل الأصوات الحرة في هدا الوطن والضغط على الجمعية وكل الأصوات الحرة للانبطاح وتبني خطابات المهادنة وترديد أسطوانة "العام زين" ؟
هل دخلنا مرحلة العبث من بابه الكبير ،لا أقصد عبث الدولة المعروفة أصلا بعبثها ولكن عبث أن يتواطأ"الحقوقيون" و "الديمقراطيون" و "النقابيون" في هده المهزلة التاريخية وباسم حقوق الانسان الكونية ؟؟؟
فليشهد التاريخ مرة أخرى أننا هنا نقول بصوت قوي ومرتفع ،
لن ننبطح لن نهادن ،لن نركع ولن تتخلى عن نضالنا حتى تحقيق الكرامة الانسانية في كل أبعادها الكونية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق