
مركزتيفاوت الإعلامي
أيت باعمران لم تكن يوما مجرد قبيلة أو قبائل أو منطقة إنها إقليم بمقومات دولة وهذا ليس مزايدة بل يتضح يوما بعد يوم فالإقليم غني جدا بثرواته وإن كان يظن البعض أنه فقير لكن ما لا يعلمه الأغلبية أن الفقر هو نتيجة مباشرة للنهب والتهميش والإستغلال، فالأكيد ان الثروة السمكية متوفرة إلى جانب ثروة هائلة من المنتوجات المجالية كالصبار بكل مشتقاته ومنها دقيق الصبار وزيوت التجميل الباهظة الثمن التي أصبحت تهتم بها اليابان التي تملك أعظم إقتصاد في العالم وإضافة إلى منتوجات أخرى تهتم بها الدول المتقدمة كالعسل والأركان ...
إن إكتشاف البترول في سواحل الإقليم ووجود بئر سيدي موسى وأساكا وسيدي وارزك ناحية إفني الابية يؤكد أن المنطقة غنية جدا ومن المحتمل أيضا حسب ما أكده المطلعون على أرشيف خرائط المعادن التي أنجزتها المملكة الإسبانية أن أيت باعمران توجد بها معادن نفيسة لا تجرؤ الدولة على إستخراجها لأسباب معينة منها ماهو سياسي وإجتماعي وما يرتبط بتاريخ المنطقة وعلاقتها بإسبانيا وعدم وضوح وضعها القانوني بعد تسلم الإدراة سنة 1969.
على شعب أيت باعمران أن يكون واعيا بقيمة ثرواته الطبيعية ومؤمنا أن الشعب هو الوحيد الذي يملك حق التصرف فيها وأكيد أن هذه التطورات ستسير بالمنطقة إلى تنمية مستدامة أساسها الوحيد أن أيت باعمران للباعمرانيين الافناويين وثروثنا حقنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق