
مركزتيفاوت الإعلامي
البرشيدية
للأسف الشديد تلددت المعلمة المجرمة بقتل الطفل البريئ دو السبعة أعوام ووجهت له عشرون طعنة بالسكين ورمته من الطابق الرابع ببرشيد وبالأمس اغتصب خال ابنة أخته الرضيعة وقتلها بدم بارد يقع هدا الإجرام الوحشي ونحن لا زلنا لم ننسى ما حدث من تقتيل همجي للطفاتين بنواحي الكارة وكدلك احراق الطفلتين الصغيرتين ببرشيد بسبب الاهمال أما الاغتصاب والخطف والتغرير بالقاصرين والتحرش الجنسي أمام المدارس والثانويات فأصبح مسألة عادية والوقائع كثيرة فهاهي الطفلة المعاقة المغتصبة ولدت ولا زال الجاني حرا طليقا نفس الحكاية حدثت لإحدى الطفلات الخادمات مع أحد رجال الأعمال والطفلة التي تم اختطافها من أمام مؤسسة تعليمية واقتيادها إلى منزل مهجور بأولاد حجاج أكثر من 50 في المائة من الطفلات واليافعات يتعرضن للتحرش الجنسي يوميا أمام فضاءات المؤسسات التعليمية ولا من يحرك ساكنا للأسف الشديد يمارس مثل هدا الإرهاب الوحشي على بعض فلدات أكبادنا وجمعيات المجتمع المدني نائمة لتلتحق بمن سبقوها إلى النوم من أحزاب ونقابات وإعلام ومؤسسات تربوية ومنابر المساجد وأسرة وشارع وإننا بدلك نكون أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن نستحضر الأخطار المحدقة بطفولتنا ونتصدى لها في إطار جماعي وتعبوي للحيلولة دون تكرار مثل هده الجرائم البشعة أو نستسلم ونعلن عن وفاة ما تبقى من قيم إنسانية نبيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق