بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

لاجودان” الذي روّض أخطر مجرمي دائرة تافراوت


عبد السلام القسناوي “لاجودان” الذي روّض أخطر مجرمي دائرة تافراوت
مركزتيفاوت الإعلامي
أدرار بريس
عرفت مدينة تافراوت في الأربعة أسابيع الأخيرة وبالضبط بعد عيد الأضحى مباشرة توافد آلاف الزوار من كل جهات المملكة وذلك تزامنا مع انطلاقا فعاليات موسم الولي الصالح سيدي خالد بن ايحيا بدوار أكرسيف التابع للجماعة القروية تارسواط – قبيلة أمانوز – وبعده مباشرة بأسبوع انطلاق فعاليات موسم الولي الصالح سيدي عبد الجبار العلوي بدوار أليلي التابع للجماعة القروية أملن أكبر وأشهر المواسم الدينية بقبيلة تافراوت واملن . هذا التوافد القياسي للزوار لم يكن ليمر بسلام لولا يقضة السلطات المحلية والأمنية بتافراوت وخاصة عناصر سرية الدرك الملكي بقيادة ” لاجودان ” عبد السلام القسناوي، هذا الأخير الذي كان حاضرا بقوة في كل جنبات الفضاءات المخصصة للموسمين ، وقد أثار حضوره القوي هذا وتدخلاته خاصة ضد مروجي المخدرات ومشروب الماحيا وحلقات القمار المعروفة ب (DADOS) ارتياح كل من حضر قبل يومين موسم سيدي عبد الجبار مؤكدين لأدرار بريس أن الأمن عاد لتافراوت بيد هذا السيد بعد أن غادرها منتصف سنوات التسعينيات مع ” لاجودان شاف ” (معتدل) . سطع نجم “لاجودان” القسناوي كما يحلو لأيت تفراوت مناداته بعد أن حلت لجنة للبحث والتحقيق بسرية الدرك الملكي بتافراوت قبل 4 أشهر تقريبا ، وذلك تفاعلا مع ما قيل آنداك بأنه شكايات ضده تتضمن تهما عديدة ، يومها هب الرأي العام بالمدينة بمختلف انتماءاته وتجلياته تضامنا معه لدرجة ان مرتادي الشبكات الاجتماعية على الانترنيت دشنوا حملة للدفاع عنه ولإبراز منجزاته في مجال محاربة الجريمة و استتباب اللأمن بدائرة تافراوت.. وقد توصلنا آنداك بأدرار بريس ببيانات تضامن عديدة كان أهمها البيان الذي اصدره المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بتافراوت ونشر على نطاق واسع . كل من صادفناه في تافراوت وطرحنا عليه سؤالا حول مدى فاعلية سرية الدرك الملكي بتافراوت يؤكد على استقامة “لاجودان” القسناوي وعزمه على القضاء على كل مظاهر الجريمة وعدم الامن بدائرة تافراوت، وذلك من خلال الحملات الامنية التي يقودها بنفسه والتي استهدفت تجار المخدرات بالخصوص ومحاربة ظاهرة الفساد والدعارة وسرقات المنازل واعتراض السبيل بالإضافة إلى ظاهرة التحرش الجنسي . والغريب في الأمر أن العديد ممن استمعنا إلى آرائهم بهذا الخصوص أكدوا ان تافراوت لم تعرف قائدا مثله بعد أن غادرها “لاجودان شاف”( معتدل) منتصف سنوات التسعينيات

ليست هناك تعليقات: