هل فعلا بدات المحاسبة
مركزتيفاوت الإعلامي
هبة بريس......
في بادرة لاقت استحسانا كبيرا من طرف جل المتتبعين و المهتمين ، قرر مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات إحالة واحد من ملفات الفساد الإداري و التسييري يخص علي الفاسي الفهري الرئيس الاسبق لجامعة الكرة و كذا رئيس المكتب الوطني للماء و الكهرباء و زوجته الوزيرة الاستقلالية السابقة ياسمينة بادو على النيابة العامة، بناء على تقارير المجلس الأعلى للقضاء.
في بادرة لاقت استحسانا كبيرا من طرف جل المتتبعين و المهتمين ، قرر مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات إحالة واحد من ملفات الفساد الإداري و التسييري يخص علي الفاسي الفهري الرئيس الاسبق لجامعة الكرة و كذا رئيس المكتب الوطني للماء و الكهرباء و زوجته الوزيرة الاستقلالية السابقة ياسمينة بادو على النيابة العامة، بناء على تقارير المجلس الأعلى للقضاء.
و تمت إحالة ملف الفساد الذي كشف خروقاته قضاة المجلس الأعلى للقضاء حيث سيتم التحقيق مع كل من علي الفاسي الفهري في ملفات سوداء تخص المؤسسات التي أشرف على تسييرها و زوجته ياسمينة في ملف صفقات اللقاحات التي جرت في عهد الوزيرة الاستقلالية و ما شابه من اختلالات تتعلق بتبذير المال العام ، حيث يتوقع أن تتم إدانة الزوجين بتهم الفساد المالي.
و كان تقرير للمجلس الأعلى للحسابات حول صندوق المقاصة شهر أبريل الماضي قد فضح اختلالات كبيرة يعانيها تدبير المكتب الوطني للكهرباء و الماء مما جعل وضعيته على حافة الإفلاس لولا تدخل الحكومة بمبلغ دعم فاق 40 مليار درهم و بزيادات في تسعيرة الماء و الكهرباء شرعت الحكومة في تطبيقها على المواطنين ابتداء من الشهر الماضي.
و كان تقرير للمجلس الأعلى للحسابات حول صندوق المقاصة شهر أبريل الماضي قد فضح اختلالات كبيرة يعانيها تدبير المكتب الوطني للكهرباء و الماء مما جعل وضعيته على حافة الإفلاس لولا تدخل الحكومة بمبلغ دعم فاق 40 مليار درهم و بزيادات في تسعيرة الماء و الكهرباء شرعت الحكومة في تطبيقها على المواطنين ابتداء من الشهر الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق