ركزتيفاوت الإعلامي
المساء.....
نفى المغربي الأصل منير الحدادي، حسمه النهائي في مستقبله الدولي بعد مشاركته في المباراة الودية الأخيرة للمنتخب الإسباني لأقل من واحد وعشرين عاما ضد منتخب هنغاريا.
وكشف الحدادي في تصريحات صحافية عقبت المباراة الودية، لأحد البرامج الرياضية الشهيرة في إسبانيا «إلبيريميرو» أو الأول، أنه لم يحدد بعد المنتخب الذي سيلعب له مستقبلا.
وأوضح الحدادي أن لعبه مع إسبانيا في ودية هنغاريا لا يعني أنه اتخذ القرار النهائي، مؤكدا أن المسألة تتطلب وقتا من التفكير والتريث قبل الخروج بقرار نهائي.
وحاول الحدادي التهرب من أسئلة الصحافيين بالتأكيد على أنه معجب بمجموعة من لاعبي المنتخب الإسباني كما هو الحال مع تشافي وإنييستا الذين يعتبرهما الأفضل في المنتخب الإسباني.
ويتعرض الحدادي لضغوطات عدة سواء من الإتحاد الإسباني أو إعلامه المحلي، إذ غالبا ما تنحصر أسئلة الصحافيين الإسبان عن مستقبله الدولي وما إذا كان يفضل إسبانيا على المغرب أو العكس.
ويشكل هذا التصريح خبرا سارا للجامعة الملكية المغربية للكرة، التي تتواصل مع عائلة اللاعب قصد إقناعه بجدوى اختيار «أسود الأطلس» بدل «لاروخا».
وفي علاقة بالموضوع، كشفت مجموعة من الصحف المقربة من النادي الكتلاني أن لويس إنريكي يدرس فكرة إبعاد اللاعب الشاب الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره عن الإعلام وعدسات المصوريين خاصة بعدما تصدرت صورته مؤخراً وسائل الإعلام المختلفة.
ويهدف إنريكي من هذا الإجراء الحفاظ على تركيز الحدادي وعدم تكرار تجربة بويان، الذي اعتبره البعض خليفة ليونيل ميسي، لكن اللاعب تعالى على زملائه بسبب تألقه وشهرته في وسائل الإعلام ما تسبب في إبعاده عن برشلونة في سن مبكرة وإعارته إلى ميلان الإيطالي ثم أجاكس أمستردام الهولندي، ولم يعد إلى «كامب نو» منذ ذلك الوقت.
وكشفت الصحف ذاتها أن رسمية الحدادي غير مضمونة، إذا لم يحافظ على إيقاعه الحالي، في ظل في ظل غياب نيمار دا سيلفا ولويس سواريز وبيدرو، حيث تشكل عودة أي من هؤلاء ضربة قاضية للنجم الصاعد حيث سيعود من حيث أتى حيث الفريق الثاني للبارص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق