مركزتيفاوت الإعلامي
و أنا أطالع هذا التوجيه الصادر من النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة الذي أسمته تحذير
الموجه إلى أمناء الفروع و الأمناء الجهويين لم أكن مندهشا لهذا الموقف البعيد عن مبادئ النقابة و التضامن مع الزملاء في المحن لأنه يؤكد مع الأيام أن حضور الأمين العام و نائبه لمراسيم تسلم المدير العام المنتدب للملاحظون ميديا السيد مصطفى البحر يوم 26 غشت 2014 لمكتب العيون و إنكار شهادتهما المتعلقة بالكلمة الصادمة الصادرة من المدعو عبد الرحمن البدراوي و التي قال فيها "دابا تعرف عبد الرحمن ا الكلب" لم يكن ذلك بريئا و إنما يؤكد أن الأمانة العامة للنقابة المستقلة نصبت نفسها طرفا ثالثا ضد محمد راضي الليلي و في خندق البارودي و من معها و خندق الملاحظون ميديا التي أصبح يهمها مؤخرا فقط شرف مسؤولي الشركة كما تؤكد بلاغاتهم السابقة،و لم أندهش أيضا للغة الخطاب التي كتب بها التحذير و كأن الليلي مخلوق غريب و كائن سقط سهوا في هذا الوطن و على كافة الصحافيين المغاربة أن يحاصروه حتى لا تنتصر قضيته،و لم أندهش كذلك للغة التخويف و الإستخفاف بعقول أعضاء النقابة و أمناءها الجهويين و الإقليميين حينما حذرتهم من إمكانية إستدراجهم من طرف الليلي و كأنهم قاصرين عن رؤية الحقيقة كما هي ،و لكن الصادم حقيقة أن تقول النقابة إنه لم تعد تربطها بقضية الليلي أية رابطة زمالة أو إنسانية بالمرة و أن قضيته لدى القضاء و كأن النقابة لم تكن على علم بأن أول مقال وضع في المحكمة الإدارية بالرباط كان في يوليوز 2013 أي مباشرة بعد تنفيذ المؤامرة،بقي أمر وحيد لابد أن أثير إنتباهكم إليه:شكرا على التجرد من إنسانيتكم كما كتبتكم بخط أيديكم في هذا التحذير فقط لسبب بسيط هو أنها إنسانية لا تشرف قضيتي العادلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق