أبشع صور العقوق لأبناء تجردت قلوبهم من الرحمة والإنسانية

مركزتيفاوت الإعلامي

تعرض السيد المكاوي محمد 65سنة يوم 02غشت 2014 بدوار بو مقبل جماعة الرتبة إقليم تاونات، لاعتداء بشع من طرف زوجته طهراوي رحمة وأبنائه الستة محسن،حسن، جمال،فدوى، يسرى،سعاد،بعد أن تجردت قلوبهم من الرحمة ومن أسمى معاني الإنسانية، وأصبحت قلوبهم أشد من الحجارة قسوة إذ جسدوا أسوأ العقوق والجحود ونكران الجميل نحو من أحسن إلهم في صغرهم،وتكبد المشاق في سبيل تربيتهم وررعايتهم حتى أصبحوا كبارا. وتأكد لي من مصادر قريبة من الضحية أن أبناءه اقتحموا المنزل بعد أن قدموا من مدينة سلا،مرفوقين بأمهم التي لطالما حرضتهم ضد أبيهم إذ تتهمه بإهمال الأسرة والهروب من النفقة لكونه يرغب في الزواج من امرأة أخرى،علما أنها تركته وحيدا لمدة 14سنة وقررت العيش بعيدا في مدينة سلا كما رفعت دعوة الطلاق للشقاق. تجاهل الأبناء تصرف الأم الذي لا يليق بامرأة مغربية أصيلة حريصة على رعاية بيتها وزوجها 

وأبنائها،وأقتحموا بيت والدهم حاملين العصي والسلاح الأبيض في وجهه وانهالوا عليه بالضرب والتعنيف متجاوزين بذلك كل القيم الأخلاقية والإنسانية حيث أصيب الأب بجروح بليغة على مستوى الرأس وجميع أطراف جسده، ونهبوا مبلغ 4000درهم كما أتلفوا أثاث المنزل، ولم يكتفي هؤلاء بهذه الأعمال العدوانية بل اتهموا أباهم بزراعة القنب الهندي واستدعوا رجال الدرك إذ ألقوا عليه القبض وهو يتخبط في دمائه ،وتم نقله إلى سجن عين عيشة عوض أن ينقل إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة علما أن جروحه بليغة الخطورة،إذ أكد الطبيب على ضرورة إجراء عملية جراحية يوم 06غشت 2014.لكن المسن مايزال في السجن وجروحه تزداد خطورة وتعفنا مما يعرض حياته للموت ويعرض إحدى يديه للتعفن.