مركزتيفاوت الإعلامي
يتوافد سكان قصر ملعب بكثرة إلى القصر القديم بملعب من أجل القيلولة الزوالية التي تروي عطشهم من النوم الذي ضاع منهم ليلا بسبب السهر الذي تتعدد أسبابه، ومنها ارتفاع درجة الحرارة.
ومن المعلوم أن طبيعة بنائها الطيني الممزوج بالتبن يخفف من حرارة الصيف التي تزداد التهابا في المنازل المبنية بالاسمنت.
ويفضل الساكنة النوم دخل أسوار القصر القديم رغم توفرهم على المكيفات الهوائية في منازلهم الاسمنتية لكون القصر مكيف بشكل طبيعي، ولكونه إرث الأجداد الذي يدخل نوعا من البهجة في نفوس الأجيال الحالية، فـ"بمجرد أن تدخل للقصر، إلا وترغب بالبقاء فيه لمدة طويلة" يقول أحد سكان قصر ملعب.
ويعتبر هذا القصر واحدا من البنايات القديمة في الجنوب الشرقي للمغرب، إذ يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1898.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق