بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 21 فبراير 2014

جلالة الملك يصلي الجمعة في المسجد الكبير بباماكو


الملك يصلي الجمعة في المسجد الكبير بباماكو

متابعة.....
أدى جلالة الملك محمد السادس برفقة رئيس جمهورية مالي، إبراهيم بوبكار كيتا، اليوم صلاة الجمعة بالمسجد الكبير بباماكو، وذلك في اليوم الرابع من الزيارة الملكية لهذا البلد الإفريقي، والتي تأتي في سياق دعم المملكة لاستقرار وبناء دولة مالي، وإرساء المصالحة السياسية هناك.
وأثنى خطيب المسجد الكبير الخطيب على حضور الملك محمد السادس في مالي، وقال "إن الله أتم علينا نعمه مرة أخرى، بأن شهدنا طلعة أمير المؤمنين وسبط الحبيب النبي الأمين"، مبرزا أن العاهل المغربي لا يذخر جهده في العناية بأمور مسلمي إفريقيا.
وذكر الخطيب بأن الملك "ما فتئ يقتفي سبيل أسلافه الكرام من الملوك والسلاطين الأشراف الذين كانت لهم العناية التامة والرعاية الدائمة لمسلمي هذه الربوع الإفريقية، فسهروا على نشر تعاليم الإسلام فيها وترسيخ قيمه العظيمة السمحة".
وزاد مؤكدا بأن "الملك محمد السادس، لم يزل يعلي مكانة المسلمين الأفارقة، ممثلين في علمائهم ومشايخهم، وذلك بدعوتهم لحضور الدروس الحسنية الرمضانية، والمشاركة في الندوات العلمية واللقاءات الصوفية".
ودارت خطبة الجمعة، بحضور الملك والرئيس المالي، حول موضوع "حرمة الظلم على النفس، ودعوة الله عباده إلى عدم التظالم بينهم"، مبرزا أن "الخير إذا أصاب واحدا من المؤمنين، فكأنما أصاب الجميع، وأن الشر يصيب الواحد فكأنما وقع ألمه على المجموع".
وحث خطيب المسجد الكبير بالعاصمة المالية على ضرورة أن "يعتني المسلمون بشؤون بعضهم البعض"، موضحا الدرجة العالية عند الله تعالى لمن "يهتم بأمر إخوانه من كوارث ومحن ومصائب وفتن".
وعقب صلاة الجمعة، قام الملك محمد السادس بإهداء الجهات المكلفة بتدبير الشؤون الدينية بجمهورية مالي 10 آلاف من نسخ المصحف الشريف في طبعته الصادرة عن مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، قصد توزيعها على مساجد البلاد كدفعة أولى.
وتابع العاهل المغربي أنشطته بأن ترأس، مرفوقا بالرئيس المالي، حفل وضع الحجر الأساس لتشييد مصحة عصرية ومندمجة للرعاية ما قبل الولادة، ستتكفل ببنائها مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة.
وأشرف العاهل المغربي أيضا على تسليم هبة عبارة عن 125 ألف جرعة من البذور العلفية لفائدة مربي الماشية الماليين، ومنحتها أيضا مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة.

ليست هناك تعليقات: