متابعة.....
نظمت الحركة التلاميذية الامازيغية في بداية شهر فبراير الجاري بكل من موقع ،أكلو بالثانوية التأهيلية (سيدي وكاك) مظاهرة تلاميدية حاشدة جابت كل انحاء المؤسسة واختتمت بحلقية امام باب المؤسسة بمشاركة مناضلي تنسيقية تنزروفت وعبر فيها مناضلو الحركة ا التلاميذ ية الامازيغية عن سخطهم وقلقهم ازاء الوضع التعليمي بالمغرب والمنظومة التربوية المعتمدة في المدرسة المغربية وما جائت به منظومة مسار وكدلك محتوى الكتاب المدرسي اللاعلمي واللاوطني… بتزنيت أيضا وأثناء استعداد مناضلوا الحركة ا التلاميدية الامازيغية بحي المسيرة بتزنيت لتنظيم مظاهرة تنديدية الا ان قوى القمع المخزني القومجي العروبي لجأت إلى مقاربتها المألوفة حيث تدخلت بشكل همجي ونسفت الشكل النضالي لتلجأ كعادتها الى العنف الجسدي والرمزي كحل وحيد واوحد لحل المشاكل وتم آعتقال مناضلين من داخل المؤسسة ..نفس التدخل الهمجي للمخزن العروبي هو سيد الموقف كذلك في تعامله مع الحركة التلاميذية الأمازيغية موقع بيوكرى، الذي شهد أول أمس آعتقالات وقمع همجي للتلاميذ المحتجين على ما يسمى برنامج مسار والمنظومة التربوية الفاشلة عامة…وتحية الصمود لجميع الحركات التلاميذية الأمازيغية المناضلة في كافة المواقع .
و في هذا الصدد أصدرت تنسيقية حركة تاوادا لأشتوكن أيت باها بيانا تنديدي بالقمع الذي طال مناضلي الحركة بمدينة بيوكرى, إليكم نص البيان :
من عمق أزمة الوضع التعليمي المتردي بالمغرب، الذي تغيب عنه سياسة تعليمية حقيقية و جادة تؤسس لتعليم شعبي و ديمقراطي، و في ظل استمرار الإجهاز على المدرسة العمومية المغربية مشتل مختلف اشكالات مسألة التعليم، التي لا يمكن فصل واقعها عن واقع الوضع العام الذي يشهده المغرب، انبثقت الاحتجاجات الأخيرة للحركة التلاميذية بمختلف المؤسسات التعليمية بالمغرب، احتجاجات حملت أرضية مطلبية تشخص الاختلالات الكبرى للمنظومة التربوية التي أججتها محاولة تنزيل برنامج “مسار” التعليمي.
في سياق هذا الحراك التلاميذي دعت الحركة التلاميذية الأمازيغية بموقع بيوكرى إلى مسيرة احتجاجية سلمية، تنطلق من ثانوية حمادي مبارك في اتجاه النيابة الاقليمية لوزارة التعليم بمدينة بيوكرى وفق الأرضية المطلبية العامة السالفة الذكر، الخطوة النضالية التي استجابت لها الجماهير التلاميذية لم تمهلها الآلات المخزنية التي طوقت محيط ثانوية حمادي مبارك، إلا دقائق معدودة بعد انطلاقها لتفضها بشكل همجي وحشي بعد تدخلها القمعي البربري باستعمال مفرط للعنف، أسفر عن اصابة عدد هام من التلاميذ القاصرين و العزل و ترهيب الاخرين.
ان تحريك ماكينات القمع المخزنية ضد الاحتجاج السلمي للحركة التلاميذية الأمازيغية بموقع بيوكرى ليس الا تأكيد على استمرار المخزن في مقارباته لكل الملفات و القضايا المجتمعية و الشعبية مقاربة بوليسية قمعية محضة، بعيدا عن كل الشعارات الرنانة و الزائفة التي يرفعها و يحاول من خلالها تلميع صورته الخارجية، و ما المجيئ ببرنامج “مسار” التعليمي الا محاولة لتزيين صورة النظام التعليمي الفاسد المتأزم و المتردي و السعي وراء تكميم أنينه عبر خلق صورة الادارة التربوية المواكبة للتحديث التقني و التكنولوجي.
و بهذا فان تنسيقية أشتوكن أيت باها لحركة تاوادا حركة جماهيرية شعبية ديمقراطية و مستقلة، تعلن للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي :
تنديدها بـ :
- استمرار مقاربة الأشكال الاحتجاجية مقاربة أمنية قمعية
- تجاهل سلمية نضالات الحركة التلاميذية و مواجهة نضالاتها بالقمع البوليسي و التعنيف الجسدي و اللفظي
تنويهها بـ :
- صمود مناضلي و مناضلات الحركة التلاميذية الأمازيغية أمام القمع البوليسي
- تشبتهم بحقهم في الاحتجاج و التظاهر السلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق