بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 فبراير 2014

هذا هو الحرف الذي يريد البعض ابادته ؟؟





مرت عشرة سنوات على استعمال حرف تيفيناغ في كتابة و قراءة اللغة الامازيغية الذي تم الحسم فيه بأمر ملكي هذا الحرف الذي اصبح البعض من اعداء الامازيغية يريدون إبادته و عدم اظهاره الى الوجود لأنه يمثل الهوية و الثقافة و تاريخ امازيغن .إن هذه الصور عبارة عن نقيشة اثرية تم العثور عليها من طرف أحد ابناء منطقة عوام و تحمل حروف تيفيناغ بجماعة الحمام ، وتعد ثاني نقيشة تم العثور عليها بتلك المنطقة فالأولى تم العثور عليها ببرياخ التابعة لجماعة اجلموس.
اذا كان الهدف من إنشاء مؤسسة المعهد الملكي للثقافة و هو النهوض و الحماية باللغة و الثقافة الأمازيغيتين إلا ان للأسف الشديد اصبح دورها في البحث و التنقيب عن التراث الامازيغي ما زال قاصرا بل الاكثر من ذلك يمشي على منوال وزارة الثقافة المغربية ، مما جعل هذا الحرف الامازيغي لم ينتشر بشكل الذي يتمناه كل امازيغي يحب لغته .إن العاملين و الباحثين في المراكز بالمعهد الذين ولجوا عن طريق المحسوبية و الزبونية ،وشواهد عليا لا علاقة لها بالأمازيغية ،بعضهم لم يعرفوا القراءة و الكتابة بهذا الحرف ،وقد صدق المناضل الشامي حينما يطالب بتدريس العلوم الحقة و الآداب الامازيغي باللغة الامازيغية وحروفها تيفيناغ لقد سنحت لي الفرصة في دبلجة بعض الافلام الى الامازيغية و ما كان يشمئز في نفسي ان القائمين في الاعلام الامازيغي كانوا يصدرون اوامر الى شركات الانتاج بدبلجة بعض الافلام بهذا التقسيم تاريفيت ، تزيانيت ، و تشلحيت إلا انهم لا يهمه ما يدبلج أو ما يتم توظيفه ) و الأجدر عند هؤلاء الذي يوظف الدارجة ،هل هذه هي الامازيغية التي نريدها للجيل الصاعد ،إنما يؤسف الغيورين على الامازيغية أن المعهد كل سنة يدعم جمعيات غيرت قوانينها بإدخال بند النهوض باللغة و الثقافة الامازيغيتين لتحضى بصدقة المعهد ،وللغريب أن الجمعيات العاملة في مجال الامازيغية يتم اقصاءها و تهميشها .


أضف الى ذلك مجموعة من الدراسات التي انجزت سنوات مضت و دراسات و بحوث لم تخرج الى الوجود منذ 2005 و السؤال المطروح هل المعهد جاء للأمازيغ المغرب كله كمكسب للشعب المغربي أم لنخبة تقتات منه و توظف فيها أبناء ها و اقاربهم .

خلاصة القول إن القائمين على ملف الامازيغية سواءا بالمعهد أو الاعلام يتصرفون بمنطق الجهة و الولاء و الحزبية .

اكضى الحسين 
0613730069

ليست هناك تعليقات: