بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 يناير 2014

إيمازيغن وخيار القومية التحررية:




نحن نعتبرفي الحركة القومة الأمازيغية أن الأمة الأمازيغية تامزغا, تعيش تحت وطئة القوميات الإستعمارية الأجنبية أو قوميات الهيمنة التي فرضت علينا نموذجها وأسلوب تفكيرها محاولة بذلك صنع الأمازيغي الجديد الذي يخدم المشاريع الإستعمارية و الإستحمارية الفاشية سوى بوعي أو بغير وعي.
كل هذا يجعلنا في الحركة القومية الأمازيغية نتبنى خيار القومية التحررية للتحرر من الإستيلاب الفكري والإديولوجي والتحرر من الهيمنة والتبعية في أفق بناء النموذج الأمازيغي الحداثي والوحدوي.
2- تامزغا الوطن التاريخي للأمة الأمازيغية:
من سيوى إلى كناريا ومن المتوسط إلى الصحراء الكبرى تينيري, هي وطننا التاريخي والطبيعي التي نشأت فيه الحضارة والعقلية الأمازيغية. إلا أن هذا الوطن مزقته السياسات الإستعمارية وخلقت فيه إختراعات إستعمارية لها حدودها الوهمية المصطنعة وذلك لإجهاض أي مشاريع وحدوية تخدم الأمازيغية وتجعل من إيمازيغن القوة الأولى في إيفريقيا أو في المنطقة المتوسطية . وإننا لواعون بالعمق الإستراتيجي لتامزغا باعتبارها بوابة أوروبا وإيفريقيا معا وباعتبارها أيضا تزخر بالموارد البشرية والطبيعية مما تؤهلها لبناء فضاء تامزغا موحدة وحداثية لها من السيادة الوطنية مما يجعلها تخدم مصير الأمة الأمازيغية.
3- القيلة الأمازيغية والتحديات الممكنة:
لا يمكن الحديث عن مفاهيم الوطن أو الجنسية دون الرجوع إلى الأصل الذي يحدد هذه المفاهيم, وعلى هذا الأساس نعتبر أنه تتداخل المفاهيم المحددة لهذه المعطيات إلا أننا نرى بأنه لا يمكن الحديث عن أية جنسية في تامزغا دون الرجوع إلى القبيلة الأمازيغية التي تمنح للإنسان الأمازيغي حقه الطبيعي في جنسيته الطبيعية الأمازيغية, وهنا نؤكد أن الإستعمار قد منح جنسيات متعددة ومتناقضة ومفبركة للأمة واحدة تنتمي إلى جنسية تاريخية موحدة. فظهرت الجنسية الليبية والنيجيرية والتونسية والمغربية والجزائرية والموريتانيا… كأنها جنشيات تاريخية تحاول إيجاد شرعيتها عن طريق ترسيخ مفاهيم مستمدة من الجذور الإستعمارية (القومية العربية الماسونية...)إن الأسرة الأمازيغية هي النوات الشرعية المحددة للقبيلة الأمازيغية التي تشكل مجالا حيويا لبناء الوطن الحقيقي والطبيعي وإستمراره.
4- اللغة الأمازيغية و استمرار الأمة الأمازيغية:
شكلت اللغة الأمازيغية لغة قومية للإيمازيغن منذ فجر التاريخ وشكلت في نفس الوقت أدات للتميز الثقافي والحضاري للأمازيغ عن باقي الأمم المجاورة. ورغم المحاولات المتكررة للأمم الغازية لمحوها من الوجود إلا أنها بقيت صامدة ومقاومة دون الإنحناء لمحاولات طمسها من الوجود. وقد شكلت أيضا لغات البلاط الممالك الأمازيغية القديمة, دولة تمسمان, البرغواطيين والموحدين والزيريين … ومع ظهور الدول المغاربية الحديثة العهد تزايدت وثيرت التعريب من أجل النيل منها, كل هذا يجعلنا نحن القوميون الأمازيغيون نؤكد أن اللغة الأمازيغية هي الضامنة لاستمرار الأمة الأمازيغية كأمة ثقافية وحضارية وإن أي محلولة لإقصائها تندرج ضمن المشاريع الإستعمارية والإستحمارية الفاشية التدميرية.لذا نناشد كل الغيورين على القومية الأمازيغية تبني الفكر القومي الأمازيغي التحرري وتجاوز الخلا فات والصراعات التى لا تخدم سوى الأعداء التاريخيين للأمة الأمازيغية.
وعاشت القضية الأمازيغية قضية قومية مصيرية للأمة الأمازيغية
صرخة ألأمازيغ ألأحرار

ignwan ayeur

ليست هناك تعليقات: