بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 14 ديسمبر 2013

الحوار الوطني بتونس يحسم أمره اليوم

الرباعي الراعي يعلن اليوم إما اسم رئيس الحكومة الجديد أو فشل الحوار بين الفرقاء (الجزيرة-أرشيف)
انطلقت اليوم حوالي منتصف النهار (بالتوقيت المحلي) وبتأخير أكثر من ثلاث ساعات أشغال الجلسة العامة للحوار الوطني في تونس بحضور 21 حزبا من المشاركين في الحوار الوطني والرباعي الراعي للحوار للحسم النهائي في مسألة اختيار رئيس الحكومة المقبلة.وكان من المنتظر أن يعقد الرباعي الراعي للحوار ندوة صحفية منتصف النهار للإعلان عن نتائج الحوار.
 اسم أحمد المستيري يطفو مجددا على السطح(الجزيرة)
المستيري والناصر
وأفادت مصادر مطلعة أن المشاركين في جلسة اليوم سيحسمون أمرهم في الاختيار بين مرشحيْن اثنين هما أحمد المستيري ومحمد الناصر، وفي حالة عدم الحسم سيتم اللجوء إلى اسم جديد، ومن المرجح أن يكون وزير الصناعة في الحكومة الحالية المهدي جمعة، وفق تلك المصادر.

وقال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد الأخضر -قبيل انطلاق الجلسة العامة للحوار الوطني- إن المعارضة نفد صبرها بسبب عدم توافق الفرقاء السياسيين حول رئيس الحكومة المقبلة، وذكر أن عشرة أيام لم تكن كافية للتوصل إلى توافق "فكيف لجلسة بأربع ساعات أن تحقق هذا الأمر".
أما الأمين العام للتحالف الديمقراطي محمد الحامدي فأوضح أن مقترح حزبه بتناوب أحمد المستيري ومحمد الناصر على منصب رئيس الحكومة ونائبه لمدة ستة أشهر لكل منهما يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، مشيرا إلى أن المسألة لا تتعلق بالتصويت بل هي مرتبطة بالتوافق.
ثلاثة أحزاب تدعم أحمد المستيري وثلاثة أخرى تدعم محمد الناصر، وحزب سابع يدعم الاثنين
استبيان
وقالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية -عن مصادر قريبة من مجريات الحوار- إنه تم خلال اجتماع مساء أمس التشاوري بين الرباعي وسبعة من أبرز الأحزاب ما أسمته استبيان رأي الأحزاب، حصل خلاله أحمد المستيري على دعم حركة النهضة والحزب الجمهوري وحزب التكتل من أجل العمل والحريات، في حين دعم كل من نداء تونس والجبهة الشعيبية والمسار الديمقراطي الاجتماعي محمد الناصر، ودعم التحالف الديمقراطي المرشحيْن.

وكانت الأطراف المتحاورة قد علّقت أمس حوارها بعد وصولها إلى طريق مسدود بشأن شخصية رئيس الحكومة الجديد، عقب اعتذار مصطفى الفيلالي الشخصية التي توافقت عليها جميع الأطراف عن عدم قبول تولي المنصب.
وأكد الأمين العام لـ اتحاد الشغل حسين العباسي عقب جلسة الأمس أنه لم يتم بعد التوافق على اختيار رئيس الوزراء الجديد.
وأضاف العباسي أن اليوم سيكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق أو إعلان فشل الحوار الوطني.
المصدر:الجزيرة

ليست هناك تعليقات: