وأوضح تراورى خلالمناقشة فى البرلمان الأوروبى بالعاصمة البلجيكية بروكسل أن وزير الخارجية السابق فى ماليتيابيلى درامى، سيتولى حمل العرض إلى “الحركة الوطنية لتحرير أزواد”.
وأكد أن: “المشكلة فى مالي اليوم ليست من صنع الطوارق.. نواجه اليوم مشكلة صنعها الإرهابيون الجهاديون ومهربو المخدرات. هؤلاء ليسوا الطوارق”.
وألقى باللوم على الطوارق فى الاضطرابات الأخيرة بمالي، حيث استغلت الجماعات الإسلامية المسلحة انتفاضة الطوارق القبليين الذين يطالبون بالحكم الذاتى، ما أدى إلى تدخل عسكرى فرنسى فى يناير.
وقال تراورى إن الحركةالوطنية لتحرير أزواد “مكونة فى المقام الأول من الماليين” وكان يتعين التعامل معها بشكل مختلف عن التعامل مع الجماعات الإسلامية التى تواجه قتالا تستخدم فيه جميع السبل.
تمازغابريس.............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق