ذكرت جريد الباييس الإسبانية ليوم 12 ماي، أن وزارة الدفاع الإسبانية رفضت مبادرة رفع السرية على عشرة الآلاف من الوثائق المتعلقة بالأحداث التي وقعت بين عامي 1936 و 1968. والتي تشمل منطقة سيدي افني، وتشير نفس الجريدة، أن تلك الوثائق تتضمن أحداثا مثيرة وذات الطابع السري من شأنه أن تأثر في العلاقات الدولية، ومن شأنها رفع السرية عنها خلق توثرا في الساحة الدولية.
ومن بين ما تتضمنه تلك الوثائق حسب نفس الجريدة، خبايا الحركة التحررية في سيدي افني في الخمسينات من القرن الماضي . يذكر أن وزير الدفاع السابق، كارمي شاكون، كان وراء مبادرة رفع التعتيم والحظر عن 10.000 من الوثائق المتعلقة الأحداث بين عامي 1936 و 1968، والتي لا تمثل أي خطر على الأمن القومي الاسباني في نظره كما أوردته نفس الجريدة.
وفي سياق ذاته فإن معظم هده الوثائق ذات طابع السري تغطي حسب جريدة الباييس أحداث معسكرات الاعتقال والخلايا العسكرية التي خلقها نظام فرانكو في بداية الحرب. كما تتضمن أيضا مشاريع لبناء أسلحة قبل عام 1968، وتنظيم الوحدات العسكرية خلال الحرب أهلية، والعمليات السرية في سيدي إفني قبل مغادرتها، والسفن الحربية التي تم الاستعانة بها كدعم خاص من الإيطاليين والألمان خلال الحرب العالمية الثانية .
يذكر أن جمعيات المجتمع المدني بسيدي افني، طالبت مرارا الحكومات الاسبانية إلى الوفاء بالتزامها اتجاه المنطقة ومنها رفع السرية عن وثائق ظلت في رفوف دهاليز وزارات اسبانية .
- المصدر: عن الباييس بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق