 |
| وزير احمد التوفيق |
ففي صلاة الجمعة ليوم امس بمسجد الهدى بعين السباع الدارالبيضاء طلق عنصري في خطبته وفوق المنبر امام جموع من المؤمنين سلاطة لسانه حاملة لسموم البغض الحقود على طرف اخر من المؤمنين المدافعين عن العدالة الإجتماعية والديمقراطية والتعددية مستغلين النبي== ص == والدين لخلق الفتنة بين المسلمين .
مما جعل هدا الإمام مصابا بالسحاق الديني ينفجر غضبا في هيسترية لا حدود لها موصيا المسلمين الامازيغ بالإنتقام من المفكر احمد عصيد كما اوصى المحامين برفع دعوى قضائية امام المحاكم .واظن انه لم يتاتى له دالك إلا بعد فشلهم امام المغاربة الدين يعرفون ما وصلت إليه في بلادنا افعال ومكر المتاسلمين الخاضعون للبرصة المادية وبلإسلام السياسي من اجل متاع الدنيا وإرضاء اسيادهم .
كما فشلوا في مناظرات فكرية وكتابات في الصحف والمواقع الإكترونية امام مقاومة شرسة للشباب المغربي دو الفكر النير الدين جابهوا صعالك وفقهاء وشيوخ الشر والفتنة .. فبدلا من ان يقاتلوا عصيد إن كانوا مقتنعين بحججهم يوصون الاخرين بالقيام بدالك لتاتيم ابنائهم وارملة نسوانهم ويبقى الإمام الحقود متمتعا بحيته وغلته كاالشياطين .
لكن ما يزعجنا اكثر هو هل يمكن لفقهاء الدين يامنون بافكار المفكر عصيد بالرد في نفس المكان وامام المصلين على هده الكراكيز من الفقهاء. لمادا لم يتحدث هدا الفقيه عن وضعية الفقراء الغير البعيدين عن نفس المسجد دوار ستي عبدالله بن الحاج مثلا الدين يعيشون حية
غير إنسانية بسبب الفساد للمال العام الدي ينخرط فيه إمامنا ووزارته
ام تزعجهم افكار احمد عصيد التي تدعوا إلى المواطنة المتساوية والعدالة الإجتماعية والديمقراطية . والعجب العجاب انهم كفروا احمد عصيد مند سنين قبل هدا التاريخ والمهاجمين عليه هم هم وكل دالك للدفاعه عن الامازيغية التي قبلها اليوم بعد ان كفروا كل من طالب بها وصهينوه نفاق مابعده نفاق .فيمكنهم ان يمكروا اي شخص لكن لن يمكرا الله عز وجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق