إلى السيد مدير جريدة الصباح المغربية
الموضوع: نشر معطيات مغلوطة منسوبة لشخصي.
رشيد راخا..............
نشر في عدد يومي السبت/الأحد 23-24 /فبراير/2013، عدد4000، صفحة رقم 08 بالجريدة التي تديرونها، مقال معنون"بثلثي الأسر تنفق مدخولها وتستدين". جاء مصحوبا بصورة تعود لشخصي، أسفلها تعليق "إطار بالمندوبية السامية للتخطيط".
والحقيقة أن هذه الصورة تعود لشخصي وتم في الغالب أخذها من أحد المواقع الإخبارية التي تنشط بالريف، كما أنها التقطت لي في إحدى الندوات التي أشرفت على تأطيرها بمدينة الناظور، بصفتي رشيد راخا رئيس الكونغريس العالمي الأمازيغي سابقا، والرئيس المنتدب لدى التجمع العالمي الأمازيغي المكلف بالعلاقات الخارجية حاليا، وعليه فإني أحيطكم علما بعدم صحة كوني إطارا بالمندوبية السامية للتخطيط، ولست موظفا لدى الدولة المغربية في أي من القطاعات، و لم أكن كذلك أبدا، لأنني بكل بساطة لا يمكن لي أن أقبل أية وظيفة في دولة لاديمقراطية، تؤصل لنظام الأبارتايد والميز العنصري ضد الشعب الأصلي لهذا الوطن، كما تفرض على موظفيها الكبار وأطرها تقديم رسائل الطاعة والولاء عبر طقوس وممارسات بالية غارقة في التقليدانية، كشرط أساسي للولوج لوظائف معينة.
إن رشيد راخا بصفته إنسان أمازيغي، حر وديمقراطي، لم يكن أبدا إطارا في المندوبية السامية للتخطيط التي وظفت طويلا في الكذب على المغاربة، إذ أقدم رئيسها على نشر إحصائيات ومعلومات مغلوطة كالتي تخص التركيبة السكانية للمغرب، تتضمن جملة من الأكاذيب و الأضاليل التي تهدف إلى إظهار الأمازيغ كأقلية بالمغرب، بغية تبرير السياسة العروبية البعثية العنصرية الممنهجة ضد الأمازيغ.
و مما تجدر الإشارة إليه كذلك أن الخريطة التي تم نشرها مصحوبة بصورة تعود لشخصي، ليست خريطة الفقر وإنما تعود لجهوية "البصري"، التي أقرها المغرب منذ ذلك الحين، وأعدت بناءا على هواجس أمنية صرفة هدفها تفرقة القبائل الأمازيغية. وتلك الخريطة كذلك وكما أسلفت هي من محاضرة لي في مدينة الناظور، انتقدت فيها السياسة الجهوية التي قادها "إدريس البصري"، كما السياسة الجهوية الجديدة "لعزيمان" الذي استنسخ التجربة اليعقوبية الفرنسية، التي لا تصب في مصلحة المغرب سواءا فيما يتعلق بحل مشكل الصحراء أو فيما يخص قضية التنمية الشاملة للجهات الأمازيغوفونية .
وفي هذا الإطار فإني أذكركم باستدعائكم لي سابقا إلى مقر جريدتكم، قصد إجراء حوار مطول معي حول الجهوية السياسية، وهو ما حدث كما قمتم حينها بأخذ صور لي، لكن للأسف لم تنشروا هذا الحوار كما الصور، علما أني قد راسلتكم مستفسرا إياكم حول دواعي عدم ذلك، فضلا عن أنكم ابتداء من تاريخ إجرائكم لذلك الحوار معي، أقدمتم في خطوة غير مفهومة على إجراء تمييز واضح لغير صالح كل ما يتعلق بالأمازيغية رغم أن الدستور الحالي للدولة المغربية أقرها لغة رسمية للبلاد.
و في انتظار تصحيح ما أقدمت جريدتكم على نشره من معطيات غير صحيحة تتعلق بي، نتمنى لكم التوفيق.
Rachid RAHA
Journaliste et éditeur de "al âalam al amazighi"-Rabat
Président de la Fondation "Montgomery Hart" des Etudes Amazighs- Granada
Ex-Président du Congrès Mondial Amazigh- Paris
Président délégué des Affaires Internationales de l'Assemblée Mondiale Amazighe - Bruxelles
Adresse Postale: EDITIONS AMAZIGH
5, Rue Dakar Appt. 7
10.040 Rabat / Morocco
Facebook: www.facebook.com/raha.rachid
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق