بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 3 فبراير 2013

عاجل.. هجوم جديد على المناضلين الامازيغ للحيلولة دون حضورهم لمسيرة تاوادا بالرباط



علمت امازيغ وولد من مصادر مطلعة في عين المكان باكادير ان السلطات المغربية اقدمت هدا الصباح 3 فبراير 2013 على الساعة 11 صباحا على منع المسيرة المزمع تنظيمها من تنسيقية توادا بهده المدينة التي دعت اليها من قبل تنسيقية توادا الوطنية في كل من اكادير والرباط والحسيمة. كما اقدمت السلطات المغربية على اعتقال لحد الان 36 مناضلا امازيغيا.



الاعتقال كان بالمحطة الطرقية بإنزكان ومحيطها وتمت مصادرة لافتات والات التصوير الرقمية التي كانت بحوزة القادمين الى مدينة أكادير. كل مشتبه به بكونه ناشط أمازيغي يعتقل، كل من يحمل علما امازيغيا أو قميصا فيه أي اشارة أمازيغية تشير إلى إنتمائه للحركة ألأمازيغية يعتقل. بل ان قوات الامن طالت باعتقالاتها من لا يمت للحركة الأمازيغية بصلة، وتفيد المصادر بعين المكان أن قوات الأمن ركزت تحركاتها على المحطتين الطرقيتين في كل من إنزكان واكادير. فبالمحطة الطرقية باكادير صادرت قوات الأمن لافتات المناضلين الذين أتوا من مدينة إمي ن تانوت ومراكش. مدينة أكادير اذا تعيش على وقع جو مكهرب و تشهد إنزالا أمنيا غير مسبوق في تاريخ الحراك الشعبي بالمغرب . ولحد الان لايزال لم يتأكد كيف ستتعامل السلطات المخزنية مع المظاهرتين بكل من الحسيمة والرباط المزمع انطلاقهما بعد الزوال.


وبهده الحادثة سيكون المخزن المغربي وحزب العدالة والتنمية الاسلامي وحزب الاستقلال العروبي وحزب الحركة الشعبية العروبي البربري قد فتح صفحة صراع جديدة مع الامازيغ سكان المغرب وشمال افريقيا عموما. خصوصا بعد اقدام الحكومة العربية الاسلامية بالمغرب بتقديم 5 مليون دولار لعرب سوريا و4 مليون دولار لأفارقه مالي في حربهم ضد امازيغ ازواد شمال مالي وقام 40 برلماني من حزب العدالة بزيارة عرب فلسطين وتقبيل راس اسماعيل هنية واليوم يتم قمع الامازيغ في بلدهم لما ارادوا ان يتظاهروا سلميا ضد سياسة التعريب وقتل الهوية الامازيغية للشعب المغربي.
ولنا مزيد من الاخبار عما قريب.




الامازيغ يموتون بردا جراء التهميش


افتاتي رئيس نواب حزب العدالة والتنمية يقبل راس اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس

غنضمامهم

ليست هناك تعليقات: